د. أحمد حسين: أدعو زملائي إلى امتلاك أدات التغيير في انتخابات الأطباء.. والهجرة للخارج ستستمر طالما بقيت المشكلات
الاتجاه لزيادة أعداد طلاب الطب لن يحل مشكلة نقص أعداد الأطباء.. والعمل النقابي كان ينقصه الشفافية والجرأة والمكاشفة
يجب تعديل قانون نقابة الأطباء خاصة فيما يخص نظام الانتخابات والتصويت وتمثيل الجمعية العمومية في الأداء النقابي
مفيش حاجة أو حقوق ستُعطي بنسبة 100% مرة واحدة.. وهناك تدني شديد في أجور الأطباء
كتب: عبد الرحمن بدر
قال الدكتور أحمد حسين، المرشح لمنصب نقيب الأطباء، إنه ترشح لمنصب نقيب الأطباء لأنه يعتبره فرض كفاية.
وتابع لـ(درب): “حسيت إن لا يوجد فكر جديد، وشعرت بمسؤولة تجاه الأطباء والمجتمع، ولو وجدت أي شخص سيقدم شيئ جديد ومختلف لم أكن لأترشح”.
وأضاف: في حال نجاتي من تحمل مسؤولية الأطباء، لا اعتبر النجاح فوزًا، وسأستمر كطبيب مشارك بالعمل النقابي والقضايا المهنية، مثلما كنت أقوم بذلك حين تواجدت خارج مجلس النقابة، واعتقد أنني أرضيت ضميري بما أقدمه.
وواصل: “الاتجاه لزيادة أعداد طلاب الطب لن يحل مشكلة نقص أعداد الأطباء، بالعكس، الهجرة هتزيد طالما نفس الأسباب اللي بتخلي الأطباء يسيبوا البلد موجودة، والخارج مازال يحتاج إلى الأطباء، وهناك عزوف عن دراسة الطب على مستوى الطب، والمهنة ليست الأجدى على المستوى المادي، والحكومات في الخارج والدول الغربية، والعربية تحاول جذب الأطباء من خارج بلدانهم، ومصر من البلدان الطاردة للأطباء، وهناك دول بالخارج تجذب الأطباء للهمل بها”.
وقال حسين: “محاولات الجذب مستمرة، والهجرة مستمرة طالما تواجدت نفس الأسباب المتعددة، ومفيش أمان مهني، ولا أمان وظيفي، مفيش عدالة في التدريب والتعليم الطبي، وهناك تدني شديد في الأجور، ولا توجد استراحات وحياة اجتماعية مقبول للأطباء، وهذا العوامل إذا استمرت فالهجرة لن تتوقف، وزيادة عدد الأطباء لزيادة الهجرة عبث ولن يوقفها”.
وتابع: “خلال كورونا كنت بلف على المستشفيات، وتطوعت في أحد المستشفيات في فترة حالكة، وكتبت عدة مقالات في القضايا الطبية، وشاركت في حل أزمة النفايات، لن أنفلت من العمل العام، ولن أناقض نفسي في دعوتي للناس بالمشاركة”.
وأضاف: “كان ينقص الأداء النقابي في الفترات السابقة الكثير، مثل الانغماس وسط الأطباء، ومداومة التواصل معهم، وجذبهم للاشتراك في الأنشطة والفاعليات النقابية، ينقصها الشفافية والجرأة والمكاشفة”.
وقال حسين إنه يجب تعديل قانون نقابة الأطباء، خاصة فيما يخص نظام الانتخابات والتصويت وتمثيل الجمعية العمومية والمركزية في الأداء النقابي، وعدم وجود أدوات للنقابات الفرعية، وإذا لم يتم تعديل ذلك سيستمر نفس الفتور والقصور والجمود في الأداء النقابي.
وتابع: لو كُلفت بمسؤولية النقابة سأتفرغ تمامًا للنقابة، وبالفعل أنا متفرغ من دورة أكتوبر 2010، وفترة قبل المجلس، والتفرغ مش جديد عليا، وأنا لا أعمل في العمل الخاص، ولي موارد رزق خارج العمل المهني تساعدني على التفرغ للعمل النقابي، وده مش هيكون جديد عليا.
وأضاف: “معنديش حاجة اسمها صدام أو تفاوض أو مهادنة، لدي مطالب وأهداف مشروعة بعمل عليها، وطالما وجدت آلية إني أحقق هذه الأهداف، ومفيش داعي لقرارات تصعيدية، فلماذا ألجأ للتصعيد، التصعيد يكون حين لا تكون هناك استجابة للمطالب أو بعضها”.
وواصل: “مفيش حاجة أو حقوق ستُعطي بنسبة 100% مرة واحدة، لكن لما تلاقي تجاهل تام، اعتقد من الواجب لازم يكون فيه قرارات تصعيدية ليصل صوتنا بقوة، ونلزم الحكومة على الاستماع لنا، عندي طريق لتحقيق الأهداف، إذا تحقق بالتفاوض وبسلاسة سنشكر الحكومة، وإذا تجاهلتنا فمن الواجب أن تكون هناك قرارت تصعيدية لكي تسمعنا الحكومة، وتنفذ مطالبنا المشروعة، المسميات لا تفرق معي”.
وعن المشاكل التي ظهرت في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بأوجه الصرف باتحاد المهن الطبية، قال حسين: “الحلول في اتحاد المهن الطبية، وشقق جاردن سيتي، المكاشفة والمصارحة، أعرض الأمر على الأطباء قبل اتخاذ القرار وأسبابه ومبرراته، وما ينفعش اشتري بالأمر المباشر، لازم تكون هناك آليات وفقًا للقانون، وهناك الكثير من الأمور، لا بديل عن المكاشفة”.
وتابع: “أدعو الأطباء لتنحية أي عصبية أو قبلية في التفكير ناحية الأطباء، ويتمسكوا في حقهم في امتلاك أدات التغيير، ووارد اختار خطأ، المهم إني أقدر أغير، اللي متخوف منه من العزوف عن المشاركة، تفرض بالتدريج تفرض وجوه ويتحكم في الصندوق النقابة غير معنيين، ونفاجأ بشبه التعيين أو الانتخاب على غير إرادة الأطباء، وأدعوهم للحفاظ على أداة التغيير، وده الضمانة لتغيير من يمثلهم ليضع أمام نصب عينيه مصالح من انتخبوه”.
وأضاف: “بأعيد مخاطبة الزملاء للدعوة لمناظرة علنية لجميع المرشحين لعرض برامج والتسهيل على المرشحين والناخبين، ومستعد إن لم تكن هناك رغبة لدى النقابة العامة أن تكون المناظرة عن طريق (درب)، أو نقابة الصحفيين، أو أي موقع صحفي مستقل، ومن يتخوف من المناظرة تهرب وإفلاس”.