دراسة بريطانية: الالتزام بالكمامات على نطاق واسع قد يحول دون موجات ثانية لفيروس كورونا
أفادت دراسة بريطانية نُشرت الأربعاء، أن استخدام كمامات الوجه على مستوى السكان قد يقلص الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إلى مستويات يمكن السيطرة عليها فيما يتعلق بانتشار الوباء ويمكن أن يحول دون موجات ثانية للمرض الوبائي عندما يقترن ذلك بإجراءات الإغلاق.
وأشار البحث الذي أجراه علماء من جامعتي كمبردج وجرينتش في بريطانيا إلى أن إجراءات العزل وحدها لن تحول دون ظهور موجة جديدة لفيروس الكورونا الذي يسبب التهاب الجهاز التنفسي الحاد، لكن الكمامات بما في ذلك حتى المصنوعة في المنزل يمكن أن تقلل على نحو كبير معدلات انتقال العدوى إذا التزم بها عدد كاف من الناس في الأماكن العامة.
ووفقا لرويترز، قال ريتشارد ستوت الذي شارك في قيادة الدراسة في جامعة كمبردج: «تدعم تحليلاتنا ضرورة التزام الناس الفوري والشامل بوضع الكمامات».
وأضاف ريتشارد أن النتائج تشير إلى أن استخدام الكمامات على نطاق واسع مقرونا بالتباعد الاجتماعي وبعض إجراءات العزل قد يكون «وسيلة مقبولة للتعامل مع الوباء وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية» قبل فترة طويلة من توافر لقاح فعال.
جدير بالذكر أن نتائج الدراسة قد نُشرت يوم الأربعاء في مجلة «أعمال الجمعية الملكية أ» العلمية.
ولا يزال فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يواصل انتشاره حول العالم، حيث تخطت الإصابات بالفيروس عالميا 7 ملايين و300 ألف إصابة، فيما وصل عدد الوفيات إلى ما يزيد عن 413 ألف حالة.
ووصل عدد الإصابات بالفيروس في العالم 7,334,728 إصابة، حتى التاسعة من صباح اليوم الأربعاء. وبلغ إجمالي عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد 413,981 حالة وفاة، وهو ما يقدر بـ10% من إجمالي الحالات غير السارية عددها 4,030,715 حالة إصابة، كما بلغ عدد حالات التعافي 3,616,734 حالة شفاء، فيما يبلغ عدد الحالات النشطة 3,304,013 حالة، وفقا لإحصاءات موقع «Worldometers».