دبلوماسيان أمريكيان يصلان السودان في محاولة للمساهمة في إيجاد سبيل للخروج من الأزمة السياسية الراهنة
وكالات
وصل دبلوماسيان أمريكيان بارزان إلى السودان، الأربعاء، في محاولة للمساهمة في إيجاد سبيل للخروج من الأزمة المتواصلة التي تعصف بالسودان منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر.
والتقت مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي وديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الإفريقي لأول مرة نشطاء مؤيدين للديمقراطية من “تجمع المهنيين السودانيين”، وفقا لسفارة الولايات المتحدة في الخرطوم.. ومن المقرر أن يلتقيا لاحقا قادة الجيش الحاكمين للبلاد وشخصيات سياسية أخرى.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية التي نقلت الخبر، فقد قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في وقت سابق من هذا الأسبوع إن في وساترفيلد يعتزمان تكرار دعوة واشنطن إلى قوات الأمن السودانية لإنهاء العنف واحترام حرية التعبير والتجمع السلمي.
وقبل وصولهما إلى الخرطوم حضر ساترفيلد وفي “مؤتمر أصدقاء السودان” بالسعودية لحشد الدعم لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء المأزق المستمر في السودان.
وتضم مجموعة أصدقاء السودان كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات دولية أخرى ومؤسسات مالية عالمية.
وأدى الانقلاب العسكري الذي وقع في 25 أكتوبر الماضي إلى خروج انتقال السودان إلى الحكم الديمقراطي عن مساره بعد ثلاثة عقود من القمع والعزلة الدولية في ظل الرئيس السلطوي عمر البشير الذي أطيح به خلال انتفاضة شعبية في أبريل 2019.
وقاد النشطاء الانتفاضة ضد البشير وأصبحوا الآن أحد أعمدة الاحتجاجات المناهضة للانقلاب التي تطالب بحكومة مدنية بالكامل لقيادة المرحلة الانتقالية.
وتفاقمت الاضطرابات في السودان بعد استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في وقت سابق من هذا الشهر.