خوفا من اندلاع احتجاجات تضامنية مع غزة.. قوات الاحتلال تحول مدينة القدس وبلدتها القديمة لثكنة عسكرية
كتب- درب
حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية قبيل صلاة الجمعة اليوم، وفق ما أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وسط مخاوف من اندلاع احتجاجات عقب الصلاة تضامنا مع غزة.
ووضعت قوات الاحتلال متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، ونشرت المئات من عناصر شرطتها في محيط المدينة وشوارعها، وأجرت تفتيش المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن البلدة القديمة محاصرة تماما، وأن الاحتلال يسمح لمن هم فوق سن الـ70 عاما فقط من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وتتواصل الجمعة المعارك لليوم السابع على التوالي، بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق غلاف قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل إسرائيل، وذلك في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، يوم الخميس، مقتل نحو 1300 إسرائيلي و3300 جريح، جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 1537 بالإضافة إلى 6268 جريحا.