خمسة شهداء في قصف الاحتلال مخيم البريج ورفح.. والآلاف يتظاهرون أمام البيت الأبيض تنديدًا باستمرار العدوان على غزة 

كتب: وكالات  

اُستشهد خمسة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبا. 

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل، ووقوع عدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو الكاس في مخيم البريج. 

وقبل قليل، أعلنت المصادر ذاتها، عن استشهاد مواطنين في قصف الاحتلال حي تل السلطان غرب مدينة رفح. 

ويكثف الاحتلال قصفه الصاروخي والمدفعي على المحافظة الوسطى، بعد يوم من ارتكابه مجزرة في مخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد 210 مواطنين، وإصابة أكثر من 400 آخرين. 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 36,801 مواطن، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 83,680 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات. 

وتظاهر آلاف المؤيدين للشعب الفلسطيني، امام البيت الأبيض، تنديدا باستمرار الحرب على قطاع غزة، ورفضا لصمت الرئيس الاميركي جو بايدن على ما يحدث من مجازر وانتهاكات إسرائيلية في القطاع. 

وتجمع المتظاهرون من جميع الولايات القريبة من العاصمة واشنطن (بنسلفانيا، ميريلاند، فرجينيا، نيويورك، نيوجيرسي)، وهتفوا “من العاصمة إلى فلسطين، نحن الخط الأحمر”، ورفعوا لافتة طويلة كتبت عليها أسماء شهداء ارتقوا خلال العدوان المتواصل على غزة. 

وحمل المشاركون علم فلسطين خلال مسيرهم في شوارع واشنطن، ورددوا الهتافات المطالبة بوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدات اللازمة للمواطنين. 

وفي التظاهرة، ظهرت سلسلة بشرية عملاقة تتكون من مئات الأشخاص في المنطقة التي بدأت من أمام البيت الأبيض وامتدت إلى شارع 17، وحملوا في أيديهم شريطا أحمر وذكّروا بايدن بـ”خطه الأحمر بشأن غزة” الذي أعلنه في التاسع من مارس الماضي والمتمثل بعدم شن عملية واسعة في رفح. 

ويتعرض الرئيس الأميركي لانتقادات شديدة في الولايات المتحدة، ويرى قسم من الأميركيين أنه لا يفعل ما يكفي للتأثير على الحكومة الإسرائيلية والضغط عليها لوقف الحرب. 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 36801 مواطن، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 83680 آخرين،  فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *