خطابان من “درب” إلى “من يهمه الأمر” ونقابة الصحفيين: إسلام الكلحي كان مكلفا بتغطية حادث وفاة شاب المنيب فتم القبض عليه
البلشي: تواصلنا مع رشوان وميري ومحمود كامل منذ اللحظة الأولى للتدخل وأكدنا أنه مكلف من الموقع
سنتقدم بطلب جديد يحمل كافة تفاصيل القضية لمطالبة النقابة بالتدخل وندرس السبل القانونية المتاحة للتعامل مع القضية
كتب- حسين حسنين
خاطب موقع “درب”، الجهات المختصة للمطالبة بالإفراج عن الزميل الصحفي بالموقع “إسلام الكلحي”، والذي ألقت قوات الأمن القبض عليه أول أمس الأربعاء، أثناء تغطيته حادث وفاة شاب بالمنيب.
وأكد الموقع في خطابين من الحزب، ووقع عليهما رئيس مجلس إدارة “درب” طلعت فهمي، وخالد البلشي رئيس التحرير، أحدهما إلى “من يهمه الأمر” والأخر إلى مجلس نقابة الصحفيين، أن إسلام كان مكلفا بتغطية الحادث والتحقق من صدق الروايات المتواترة بشأن الحادث.
وجاء في نص الخطاب “تشهد إدارة موقع درب، الصادر عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بأنها كلفت الزميل إسلام محمد عزت الشهير بـ”إسلام الكلحي” عضو نقابة الصحفيين، بتغطية ما تردد عن احتجاجات بحي المنيب بمحافظة الجيزة، والتحقق من صدق ما ورد في ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه كان مكلفا بذلك يوم الأربعاء التاسع من سبتمبر 2020″.
من جانبه، قال خالد البلشي، رئيس تحرير موقع “درب”، إن الخطابين تم تسليمهما إلى الزميل الصحفي محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، خلال تواجده معنا أمام نيابة أمن الدولة العليا ليقوم بتسلميها رسميا حال السماح له بحضور التحقيقات .
وأضاف البلشي، أن من اللحظة الأولى لمعرفة خبر القبض على إسلام الكلحي، قمنا بإجراء الاتصالات مع نقيب الصحفيين ضياء رشوان وخالد ميري وكيل المجلس، للتأكيد على أن الكلحي كان مكلفا بالتغطية وتم القبض عليه أثناء ممارسة عمله.
وأشار البلشي إلى أن الموقع بصدد التقدم بطلب جديد بكل تفاصيل قضية إسلام وما وصلت إليه منذ القبض عليه وحتى قرار حبسه احتياطيا، لمطالبة نقابة الصحفيين بالتدخل والإقراج عنه كما يدرس الموقع السبل القانونية الأخرى للافراج عن الكلحي .
ويطالب الموقع بالإفراج عن الزميل الصحفي الذي كان يمارس مهام عمله كصحفي وعضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا، في جلستها المنعقدة أمس الخميس، حبس إسلام الكلحي 15 يوما احتياطيا على ذمة اتهامه في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
يأتي ذلك بعد يوم من إلقاء القبض عليه من محيط منزل الشاب الذي توفى في المنيب، حيث ذلك دون أي تواصل مع أسرته ومحاميه منذ القبض عليه ظهر الأربعاء وحتى ظهوره في النيابة اليوم التالي.