خامنئي يرفض تهديد ترامب بشأن الاتفاق النووي.. ويتوعد الولايات المتحدة بـ«رد حازم»

وكالات 

قال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستتلقى صفعة قوية إذا تصرفت بناء على تهديدات الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن.

وقال خامنئي في إشارة إلى ترامب، في خطبة عيد الفطر: “يهددون بإلحاق الضرر. لكن إن حصل ذلك فسيتلقون بالتأكيد ردا حازما” من إيران.

وأضاف خامنئي: “لا نتوقع حدوث أي اعتداء خارجي علينا وإن حدث فسنرد بضربة شديدة وقوية”.

وتابع: “إذا فكروا بالقيام بفتنة في الداخل سيرد عليهم الشعب الإيراني كما رد في الماضي”.

وأوضح: مواقفنا هي نفس المواقف التي كانت سابقًا وعداوة إسرائيل وأميركا باقية”.

كانت إيران قد هددت باستخدام ما وصفته بنهج هجومي وقوة مضاعفة في التعامل مع من تعتبرهم أعدائها.

وحذرت في بيان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية “جميع الأعداء الذين أخطأوا في حساباتهم، من أن أي تهديد أو عدوان، أو إثارة للحرب، أو انتهاك لوحدة أراضي إيران، سيتم الرد عليه بقوة مضاعفة ونهج هجومي”.

وأوضح البيان أن “القوات المسلحة الإيرانية مستعدة للدفاع عن أرضها ومبادئها بكل قوة”.

وجدد ترامب تهديده يوم الأحد بقصف إيران إذا لم تقبل عرضه إجراء محادثات، والذي ورد في رسالة بعث بها إلى القيادة الإيرانية في مطلع مارس، ممهلا طهران شهرين لاتخاذ قرار.

وقبل أسبوع قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن “إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وهذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث”.

وأضاف لمبعوث الأمريكي الخاص: “رسالتنا لإيران هي أن نجلس معا ونرى ما إذا كان بوسعنا الوصول إلى المكان الصحيح من خلال الدبلوماسية”.

وذكر ويتكوف، أن رسالة الرئيس دونالد ترامب للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هو محاولة لتجنب العمل العسكري.

وقال لشبكة فوكس نيوز “لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا”.

وأشار إلى أن “ترامب قال في الرسالة التي وجهها للإيرانيين، أنا رئيس سلام ولا يجب أن نلجأ للحل العسكري، بل علينا التفاوض، ويجب توضيح المفاهيم الخاطئة، وإرساء نظام مراقبة وتدقيق حتى لا يقلق أي طرف من التسليح النووي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *