خالد البلشي يترشح على مقعد نقيب الصحفيين.. «استعادة نقابتنا صارت فرضًا»
تقدم الكاتب الصحفي خالد البلشي، بأوراق ترشحه نقيبا للصحفيين، في الانتخابات المقرر عقدها يوم 3 مارس المقبل.
كان مجلس نقابة الصحفيين قد قرر في 8 فبراير فتح باب تلقي طلبات الترشح على مقعد نقيب الصحفيين والتجديد النصفي لعضوية المجلس من السبت 11 فبراير، وحتى الأربعاء 15 فبراير من ذات الشهر.
وتُدعى الجمعية العمومية للانعقاد لمباشرة أعمالها وإجراء الانتخابات، يوم الجمعة 3 مارس المقبل، حال اكتمال نصابها القانوني المحدد بـ(50%+1) من إجمالي من يحق لهم التصويت المسددين للاشتراكات.
ويشار إلى أنه حال عدم اكتمال النصاب القانوني، تُرجأ الجمعية العمومية، على أن تُدعى للانعقاد بعد 15 يوما من موعدة الدعوة الأولى ويكون الانعقاد صحيحا بتوقيع (25%+1) ممن لهم حق التصويت المسددين للاشتراكات في كشوف الحضور.
وقال البلشي في بيان للجمعية العمومية للصحفيين، أعلن من خلاله خوض الانتخابات على منصب النقيب إنه لم يبق إلا أن ندافع عن نقابتنا وقيمنا النقابية وعن التنوع داخلها.
وأضاف أنه لا زال واثقًا في جموع الصحفيين ومؤمنًا أن الحفاظ على مساحة تنافس حقيقية، وإرسال رسالة أمل للزملاء بأن المحاولة لازالت ممكنة، أفضل من ترك الساحة خالية بلا تنافس حقيقي، وأفضل من الانسحاب خوفا من خسائر شخصية متوقعة.
وشدد البلشي على أن “ترك الساحة خالية هو الذي يرسخ للصور المعلبة، ويرسخ لحالة استفراد شخص أو مجموعة بعينها بمصير جموع الصحفيين، بدلا من إعادة الاعتبار للجمعية العمومية ورقابتها على تصرفات النقيب والمجلس وضبطها، بشرط أن يشعروا أن الجمعية هي من أتت بهم وليس أطرافا خارجها وعبر تنافس حقيقي يلزمهم جميعا بمراعاة أصحاب الحق والفضل في اختيارهم”.
ولفت إلى أن “هذا النداء المعلن والخفي من جانب الجماعة الصحفية لضرورة وجود معركة حقيقية لا سبيل إلا الاستجابة له.. مؤمنًا بقدرة أصحاب الاستدعاء على التغيير وموقنًا أن استعادة نقابتنا صارت فرضًا وواجبًا علينا جميعا، ويكفي أن نسلمها لزملائنا محافظين على قيمنا النقابية التي أرساها أساتذتنا وشيوخنا، وتفاعل الأجيال داخلها، ونبقيها مفتوحة أمامهم قبل أن يغلق الباب الأخير في وجوهنا جميعا”.