خالد البلشي: قدمنا طلبات جديدة للنائب العام ولجنة العفو الرئاسي للإفراج عن 23 صحفيا
البلشي: نتمنى إغلاق ملف الصحفيين المحبوسين بالكامل.. ونسعى لتقديم النقابة تقديم الدعم النفسي للمفرج عنهم
قال الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين خالد البلشي إن النقابة قدّمت طلبات جديدة للنائب العام ولجنة العفو الرئاسي للإفراج عن الصحفيين المُحتجزين.
وأوضح البلشي في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024، أن القائمة تضمّ 23 اسمًا لصحفيين محبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا، تراوحت مدد حبسهم بين عام و4 أعوام، بالإضافة إلى صحفيين غير نقابيين محكومين عليهم، مشيرًا إلى أن النقابة طلبت العفو الرئاسي عنهم.
وأكد نقيب الصحفيين أن النقابة سبق أن تقدّمت بطلبات للحوار الوطني للإفراج عن الزملاء المحتجزين وإغلاق هذا الملف بالكامل.
وأضاف “البلشي” أن النقابة قدّمت طلبًا لزيارة الزملاء المحتجزين، سواءً كانوا نقابيين أو غير نقابيين، مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد إفراج 4 من الزملاء، وفي الوقت ذاته لم ينضم أي زميل جديد لقوائم المحتجزين، إلا أنه شهد وقائع استيقاف تعاملت معها النقابة وتم إطلاق سراح الزملاء بعدها.
وأوضح النقيب أن كل يوم يمر على صحفي محتجز يؤثر على صحة أسرته نفسيًا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصادي يتأثر بشكل كبير، ويؤثر على قدرات يمكن أن تفيد الدولة والمجتمع.
وشكر نقيب الصحفيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي قدمت مبادرات لتشغيل الزملاء المفرج عنهم وإعادة دمجهم في المجتمع، معربًا عن أمله في استمرار ذلك وبدء النقابة في تقديم الدعم النفسي للمفرج عنهم، مؤكدًا أن هذا الملف شهد الكثير من الخطوات ولكنه يحتاج إلى المزيد ومطالبات طوال الوقت للإفراج عن الزملاء.