حماس تنشر مقطعا مصورا لأسير إسرائيلي أمريكي في غزة.. (فيديو)

وكالات

نشرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، السبت، مقطعا مصورا للرهينة الإسرائيلي الأمريكي إيدان ألكسندر، المحتجز في غزة منذ أن أسره مسلحون فلسطينيون في السابع من أكتوبر 2023.

وعرّف الرجل نفسه، في المقطع المصور غير المؤرخ، باسم إيدان ألكسندر وقال إنه محتجز في غزة منذ 551 يوما. وتساءل ألكسندر، وهو جندي بالجيش الإسرائيلي، في المقطع عن سبب استمرار احتجازه وتوسل لإطلاق سراحه.

وقال ألكسندر إن “الجميع كذبوا علي شعبي وحكومة إسرائيل والإدارة الأميركية والجيش”.

وأكد الجندي الإسرائيلي أن الوقت ينفد أمام الأسرى، وقال “نعتقد أننا سنعود للديار أمواتا، ولا أمل لدينا”.

وأشار إلى أنه سمع قبل 3 أسابيع أن حماس مستعدة لإطلاق سراحه لكن إسرائيل رفضت وتركته أسيرا.

وهاجم ألكسندر رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا “كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الدكتاتور”.

كما عاتب الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب، وسأله “لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو”.

ونُشر المقطع بالتزامن مع بدء احتفال اليهود بعيد الفصح. وأصدرت عائلة ألكسندر بيانا أقرت فيه بالمقطع المصور الذي جاء فيه أن العيد لن يكون عيدا للحرية ما دام إيدان والرهائن الثمانية والخمسون الآخرون محتجزين في غزة.

كانت حماس قد نشرت عدة مقاطع مصورة خلال الحرب تُظهر رهائن يتوسلون للإفراج عنهم.

ورفض مسؤولون إسرائيليون المقاطع السابقة ووصفوها بأنها دعاية تهدف إلى الضغط على الحكومة. ودخلت الحرب في غزة شهرها الثامن عشر.

وأطلقت حماس سراح 38 رهينة بموجب وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناي. وفي مارس، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية والجوية على غزة، إذ تخلى فعليا عن وقف إطلاق النار بعد أن رفضت حماس مقترحات لتمديد الهدنة دون إنهاء الحرب.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن العمليات ستستمر حتى يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وعددهم 59، والقضاء على حماس في غزة.

وتقول حماس إنها لن تفرج عن الرهائن إلا ضمن اتفاق ينهي الحرب، وترفض مطالبات بإلقاء السلاح.

وتضطلع الولايات المتحدة وقطر ومصر بدور الوساطة بين حماس وإسرائيل.

واندلعت أحدث موجة عنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في أكتوبر 2023 عندما شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عملية عسكرية مباغتة أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين. و

أدت هذه العملية وفقا للإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واقتياد نحو 250 رهينة إلى قطاع غزة، جرى إطلاق سراح العشرات منهم لاحقا.

وقتلت الحملة العسكرية اللاحقة على القطاع أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة. 

كما أثارت اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.وتسببت الحملة الإسرائيلية أيضا في نزوح داخلي لجميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بالإضافة إلى أزمة جوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *