حكومة الاحتلال الجديدة تبدأ أول أيامها بقصف غزة
وكالة معا
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا على موقع ونقاط رصد للمقاومة الفلسطينية وأراض زراعية في مناطق متاخمة للسياج الأمني شرقي قطاع غزة، في أول عدوان بعد التصديق على حكومة الاحتلال الجديدة منذ أيام.
وأفاد شهود عيان بأن القصف ألحق أضرارا مادية في المناطق المستهدفة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وزعم جيش الاحتلال أن القصف جاء بذريعة استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة.
وكان وزير جيش الاحتلال قد عقد جلسة طارئة لبحث التصعيد في غزة والضفة والقدس.
قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس إن القصف الاسرائيلي على قطاع غزة، محاولة فاشلة لوقف تضامن الشعب الفلسطيني ومقاومته مع المدينة المقدسة.
وأكد في تصريح ان القصف جاء للتغطية على حالة الارباك غير المسبوقة للمؤسسة الاسرائيلية في تنظيم ما يسمي “بمسيرة الأعلام” .
وأضاف: سيظل شعبنا ومقاومته الباسلة يدافعون عن حقوقنا ومقدساتنا حتى طرد المحتل من كامل ارضنا.
ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي اغلاق معبر كرم ابو سالم جنوب شرق قطاع غزة ما يؤدى الحاق اضرار اقتصادية كبيرة لسكان القطاع .
وقال الخبير الاقتصادي د.ماهر الطباع أن الزمن يعود بقطاع غزة إلى المربع الأول للحصار” مع استمرار اغلاق المعبر منذ ما يزيد عن شهر
وقال في تصريح لمعا : لأكثر من شهر استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح حيث تم إغلاقة في بداية الحرب الرابعة على قطاع غزة والذي بدأت بتاريخ 10/5/2021 .
واكد ان استمرار هذا الإغلاق لأكثر من ذلك سوف يؤدي إلى خسائر فادحة للتجار و المستوردين نتيجة عدم تمكنهم استلام بضائعهم من الخارج و جلب بضائعهم المخزنة في المخازن و الموانئ الإسرائيلية و تحملهم رسوم تخزين إضافية عليها .
ويعد معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة بعد إغلاق كافة المعابر التجارية ويتم من خلاله إدخال كافة الاحتياجات من البضائع والمساعدات الإنسانية والمحروقات.