حكم بالسجن 30 شهرا على المحامي الذي حارب ترامب في قضية ابتزاز ضد “نايكي”
قال مكتب المدعي الفيدرالي في مانهاتن إنه حكم على المحامي الأمريكي مايكل أفيناتي بالسجن لمدة عامين ونصف الخميس بعد إدانته بالابتزاز ضد شركة نايكي لتصنيع المعدات الرياضية في فبراير 2020.
وهذا هو الفصل الأخير في سقوط هذا المحامي البارز الذي كان غفي 2018 من أشد معارضي دونالد ترامب، عندما مثل إحدى الممثلات الإباحة التي قالت إنها كانت على علاقة قصيرة بترامب.
وتحول مايكل أفيناتي (50 عاما) رأس حربة الاحتجاج المناهض لترامب مضاعفا تصريحاته أمام الكاميرات وعلى شبكات التواصل الاجتماعي. حتى أن البعض اشتبه في أنه يستعد للترشح للرئاسة.
لكن في مارس 2019 اعتقل المحامي بتهمة محاولة ابتزاز شركة نايكي لتصنيع المعدات الرياضية وكذلك بتهمة التهرب الضريبي.
وقال المحققون إن أفيناتي طلب من المدراء التنفيذيين للشركة أن يدفعوا له ملايين الدولارات لمنعه من نشر معلومات مربكة مرتبطة بمخالفات ارتكبتها العلامة.
وفي جلسة الاستماع، الخميس، عبر أفيناتي المعروف بنشاطه المفرط، عن ندمه.
وقال المحامي للقاضي الفدرالي في مانهاتن بول غارديف “دمرت بنفسي مسيرتي المهنية وعلاقاتي وحياتي”، ورأى القاضي أن “تصرف أفيناتي كان فاضحاً”.
ولم تنته المتاعب القانونية لأفيناتي الذي يقيم في لوس أنجليس، وسيمثل أمام محكمة فدرالية في ولاية كاليفورنيا لتهم أخرى بالاحتيال على حساب عملائه أو مصلحة الضرائب وفي نيويورك بتهم اختلاس أموال.