حزب الله يقصف حيفا بالصواريخ في أول هجوم مباشر على المدينة.. ويضرب قاعدة نيمرا غرب طبريا
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين صواريخ على حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في أول هجوم مباشر على المدينة الواقعة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان إنها استهدفت قاعدة عسكرية جنوبي حيفا بوابل من صواريخ “فادي 1”.
وأكدت المقاومة أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه الأبي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وعدوانه.
وذكرت وسائل إعلام أن صاروخين سقطا على مدينة حيفا التي تبعد 17 كيلومترا من الحدود مع لبنان وتطل على ساحل البحر المتوسط في إسرائيل، فيما سقطت خمسة صواريخ أخرى على مدينة طبريا التي تبعد 65 كيلومترا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عشرة أشخاص أصيبوا في حيفا وطبريا، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
وقال يونا ياهاف رئيس بلدية حيفا “هذه أول ضربة حقيقية على المدينة”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن خمسة صواريخ أُطلقت على حيفا من لبنان، مضيفا أنه “تم إطلاق صواريخ اعتراضية. ورُصدت القذائف التي سقطت في المنطقة. والواقعة قيد المراجعة”.
وذكر أن 15 صاروخا آخر أُطلق على طبريا وتم اعتراض بعضها.
وقالت الشرطة في حيفا إن عدة مبان وممتلكات تضررت، وإن هناك عدة تقارير عن إصابات طفيفة ونقل أشخاص إلى مستشفى قريب.
وأظهر مقطع مصور التقطته كاميرا مراقبة لحظة سقوط صاروخ لحزب الله على حيفا.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء، إنه تسنى لها التحقق على نحو مستقل من الموقع من خلال مطابقة تصاميم ومخططات المباني واللافتات التجارية والأشجار وتخطيط الطرق مع الصور الأرشيفية والصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية للمنطقة. وأشارت إلى أنها تمكنت من التحقق على نحو مستقل من التاريخ من خلال المطابقة بين التقارير ومواعيد اللقطات.
وقال جيش الاحتلال إن طائرات مقاتلة ضربت أهدافا مرتبطة بمقر مخابرات حزب الله في بيروت، منها أهداف تخص وسائل جمع المعلومات المخابراتية ومراكز قيادة ومواقع بنية تحتية أخرى.
وأضاف جيش الاحتلال أنه خلال الساعات القليلة الماضية، أصابت الغارات الجوية منشآت تخزين أسلحة لحزب الله في منطقة بيروت، مشيرا إلى أنه تم رصد انفجارات في أعقاب الضربات، مما يشير إلى وجود أسلحة.
وقال جيش الاحتلال إن الغارات الجوية ضربت أيضا أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان ومنطقة سهل البقاع، منها منشآت تخزين أسلحة ومواقع بنية تحتية ومركز قيادة ومنصة إطلاق.