حزب الله: سنختار أميناً عاماً جديداً في أقرب فرصة.. وجاهزون للالتحام برياً مع العدو الإسرائيلي
وكالات
ألقى نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خطاباً تلفزيونياً، عزّى فيه الشعب اللبناني والأمة الإسلامية والعربية في اغتيال الأمين العام حسن نصر الله، متطرقاً إلى عدّة نقاط فيما يخصّ المرحلة المقبلة، مؤكّداً استمرار المقاومة بنهج نصر الله، ومواصلة مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مساندةً لغزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والاغتيالات الإسرائيلية.
وفي الخطاب، أكّد الشيخ قاسم أنّ “الحزب سيختار أميناً عاماً جديداً في أقرب فرصة، وفق الآلية المتّبعة”، مشيراً إلى أنّ “الخيارات سهلة وواضحة لأنّنا على قلب رجل واحد”.
وأوضح أنّه “في هيكلية الحزب يوجد نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزون عندما يصاب القائد في أي موقعٍ كان”، موضحاً أنّه “تجري متابعة الخطط البديلة التي وضعها الشهيد السيد نصر الله للأفراد والقادة البدلاء، والجميع حاضر في الميدان”.
وعقّب الشيخ قاسم بالقول: “بعضنا يستشهد، لكن الآخرون يرعون مسار النصر قريباً”، مشدداً على أنّ “الإخوة يتابعون عملهم وفق الهيكلية المنظمة، ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة”.
وأضاف أنّه على الرغم من فقدان عدد من القادة والاعتداءات على المدنيين والتضحيات الكبيرة، “لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفنا، وستواصل المقاومة مساندة غزة وفلسطين، ودفاعاً عن لبنان وشعبه”.
وأشار الشيخ قاسم، في هذا السياق، إلى “استمرار عمليات المقاومة بعد اغتيال السيد نصر الله بالوتيرة نفسها وأكثر”، لافتاً إلى أنّ “المعركة طويلة والخيارات مفتوحة، ومستعدون لمواجهة أي احتمال، وسنخرج منتصرين من هذه المعركة”.
وشدّد في الإطار نفسه على أنّ حزب الله “سيواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي برياً”، مردفاً: “جاهزون للالتحام برياً مع العدو في حال قرّر الدخول”.
وتابع الشيخ قاسم: “أعددنا وتجهّزنا وواثقون أنّ العدو الإسرائيلي لن يحقّق أهدافه، وسنخرج منتصرين”، مبيّناً أنّ “ما يقوم به الحزب هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة، وبحسب التقديرات والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان”.