حريات الصحفيين تطالب بالعفو عن الطنطاوي وإطلاق سراح كل الزملاء المحبوسين

كتب – أحمد سلامة

طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السلطات المعنية بإصدار قرار بالعفو عن الزميل الصحفي، والمرشح الرئاسي السابق، أحمد الطنطاوي، بعد صدور حكم بحبسه في القضية المعروفة إعلامية بتحرير توكيلات انتخابية بغير الطرق الرسمية.

وقالت اللجنة في بيان إنها “تابعت الحكم القضائي  الصادر بحبس الزميل الصحفي أحمد الطنطاوي رئيس حزب الكرامة السابق لمدة عام في اتهامه بتحرير توكيلات انتخابات الرئاسة بغير الطرق الرسمية”.

وأضافت “وإذ تعلن لجنة الحريات احترامها لأحكام القضاء، فإنها تطالب السلطات المعنية، وتناشدها لإصدار قرار بالعفو عنه، كما تجدد مطالبها بإطلاق سراح كل الصحفيين المحبوسين، والعفو عن الزميلين محمد إبراهيم رضوان (أكسجين)، وعلياء نصر الدين المحبوسين بأحكام قضائية.. وهي المطالب، التي سبق وأكّدتها النقابة سواء في البيانات الصادرة عنها، أو في المخاطبات الصادرة للجهات المعنية، أو في الطلبات، التي قدمها نقيب الصحفيين خالد البلشي للحوار الوطني”.

وتؤكد اللجنة “أنه في ظل الظروف الدولية، التي تحيط بمصر، فإن قرارات العفو والإفراج عن الصحفيين، وكل سجناء الرأي من المواطنين المصريين سيكون لها مردود بالغ الأهمية، وأثر  إيجابي على تماسك الجبهة الداخلية، وهو ما يسعى له كل مواطن مصري في هذه اللحظة العصيبة من تاريخ الوطن”.

كان نقيب الصحفيين، خالد البلشي، قد شدد على أنه “لا سبيل لمواجهة التحديات الخطيرة التي تحيق بنا خاصة في ظل عدوان وحشي على أشقائنا بالقرب من الحدود المصرية والذي وصل اليوم إلى استشهاد أحد جنودنا البواسل إلا تماسك مبني على إرساء قواعد الحرية والديمقراطية وإطلاق الحريات العامة وفتح المجال العام وتحرير الصحافة من القيود المفروضة عليها”.

وقال البلشي “وفي ظل هذه الظروف وبعد صدور الحكم اليوم بحبس الزميل الصحفي والسياسي أحمد طنطاوي لمدة عام في اتهامه في القضية المعروفة بتحرير توكيلات الرئاسة بغير الطرق الرسمية..  لا يسعنا ونحن نؤكد احترامنا لأحكام القضاء إلا مطالبة الرئيس بالعفو عن طنطاوي وكل افراد حملته، كما أجدد مطالب نقابة الصحفيين بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين والعفو عن الزملاء الصادر بحقهم أحكام وإطلاق سراح كل سجناء الرأي، والعمل معا لإغلاق هذا الملف المؤلم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *