حركة الجهاد: لن ننخرط في أي تفاهمات حول الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة
أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة في بيان يوم الثلاثاء أن الحركة الفلسطينية تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني”.
هذا وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، “انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا”.
كما أعلن المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” طاهر النونو، يوم أمس أن الحركة تريد “وقف إطلاق نار شاملا وكاملا” في غزة، بعدما تطرّق الوسيط القطري إلى مقترح لهدنة مؤقتة.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن المفاوضين بملف العدوان على غزة، وعلى رأسهم واشنطن، يقتربون من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف العدوان لمدة شهرين مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، “انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا”.
وقال هنية إن “هذا الانفتاح سيكون في حال أفضى لتأمين ما سبق للذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات الاحتلال ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا الأبطال وتنهي معاناتهم”.
وكشف هنية أن قيادة الحركة “تلقت الدعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا المجاهد مصالحه الوطنية في المدى المنظور”.
وأضاف: “على العالم أن يضغط على الاحتلال لوقف هذه المجازر وجرائم الحرب بما في ذلك سياسة التنكيل التي يتعرض لها شعبنا في مناطق الضفة الغربية والإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمدن والمخيمات”.