حذر من فقدان مواقع أثرية كاملة.. مسؤول سوري يكشف عن أضرار كبيرة تكبدتها الآثار السورية جراء الزلزال
وكالات
حذر مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا، نظير عوض، من فقدان مواقع أثرية كاملة إذا استمر الحصار الاقتصادي.
وقال عوض في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية إنه “إذا استمر الحصار الاقتصادي على سوريا فإننا مقبلين على فقدان أجزاء من مواقع أثرية أو كامل مواقع أثرية لأن الزلزال كان شديدا جدا”، مبينا أن “التقدير الأولي للهزة الأولى قابل للزيادة وليس للنقصان، وأصبحنا بأمس الحاجة لخبراء لتقييم الأضرار وهذه الخبرات غير متوفرة حاليا في مديرية الآثار والمتاحف”.
وحول تداعيات الزلزال الأخيرة على حالة الآثار في سوريا، قال عوض إنها “كانت سلبية وسيئة جدا على المباني الأثرية التاريخية الممتدة في المحافظات الأربعة التي طالها الزلزال حلب واللاذقية وحماة وإدلب كلها محافظات غنية بالمواقع الأثرية”، مذكرا بسلسلة القلاع والتحصينات الموجودة على الساحل السوري انطلاقا من قلعة صلاح الدين وصولا إلى بانياس وقلعة المرقب “كل هذه المواقع والقلاع تأثرت وبنسب مختلفة من الهزة الأرضية الأولى والثانية”.
وأضاف: “في مدينة حلب تأثرت حلب القديمة التاريخية بشكل كبير جدا، وهناك سقوط لواجهات وجدران وأسقف في المدينة والأبنية السكنية والحكومية والجوامع والكنائس”، مبينا أن “الأضرار التي لحقت بالقلعة متوسطة الطاحونة العثمانية، هدمت بالكامل بعد الهزة الثانية وتصدع في الأسوار الشمالية الشرقية وسقوط أجزاء من مئذنة جامع الأيوبي في قلعة حلب وتصدعات وانهيارات في القلعة في المداخل والأبراج. وفي متحف حلب أيضا هناك تشققات وتصدعات”.