جيش الاحتلال يعلن رصد إطلاق 55 صاروخا من جنوب لبنان.. وحزب الله: هاجمنا مقر فرقة الجولان 210 ومقر فوج المدفعية ولواء مدرعات
درب
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 55 صاروخا، صباح الثلاثاء، من جنوب لبنان تجاه شمال الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن منظومات الدفاع الجوية اعترضت بعضها.
من جهته، قال حزب الله اللبناني إنه “هاجم بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن”، بحسب شبكة الجزيرة الإخبارية.
وأضاف الحزب، في بيان، أن العملية تأتي ردا على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، ارتفاع عدد المصابين جراء الغارات الصهيونية على البقاع شرقي البلاد إلى 8 أشخاص، بينهم طفلتان.
وقالت الوزارة في بيان إن “غارات العدو الإسرائيلي على البقاع أدت في حصيلة أولية إلى إصابة ثمانية أشخاص، بينهم ستة مواطنين لبنانيين، وطفلتان سوريتان، تبلغ إحداهما من العمر 5 سنوات، والأخرى 15، وقد عولجوا جميعا في الطوارئ”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، في وقت سابق أمس، بتعرض بلدات في قضاء بعلبك لغارات إسرائيلية، استهدفت الطيبة وسرعين التحتا والنبي شيت، ومنطقة سهلية واقعة بين بلدتي تمنين التحتا وقصرنبا.
وفي جنوب لبنان، تعرضت أطراف بلدتي المنصوري ومجدل زون لقصف مدفعي إسرائيلي، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بصاروخين استهدفت أرضا مفتوحة في بلدة بيوت السياد بقضاء صور، وفقاً للوكالة ذاتها.
كما استشهد شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة دير قانون- رأس العين، بقضاء صور جنوبي لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة آخر جراء سقوط طائرة بدون طيار “درون” أطلقت من جنوب لبنان، فيما أعلن “حزب الله” استهداف مواقع عسكرية شمال إسرائيل و”تحقيق إصابات مباشرة”، في سلسلة بيانات صدرت عنه الاثنين.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان، مع جيش الاحتلال قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات الشهداء والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني، وقتلى ومصابين في إسرائيل.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.