جيش الاحتلال: نوسع الهجوم البري والبحري على غزة ومحيطها.. وتلقينا معلومات بأن المقر الرئيسي لـ”حماس” في مستشفى الشفاء
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري، إلى العدوان واسع النطاق الذي يشنه الاحتلال مساء اليوم في شمال قطاع غزة، مضيفا: “نعمل على توسيع العمليات البرية، والقوات الجوية تهاجم على نطاق واسع الأهداف تحت الأرض والبنى التحتية”.
وأضاف في تصريحات إعلامية: “سنواصل مهاجمة مدينة غزة ومحيطها وسنواصل دعوة سكان مدينة غزة ومحيطها للتحرك جنوبا”، وتابع: “تلقينا معلومات استخباراتية تثبت أن المقر الرئيسي لحركة حماس يقع تحت المستشفى المركزي في مدينة غزة – الشفاء”.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي في الساعة الأخيرة، غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، ما أدى إلى انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل.
وتحولت عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الانترنت، وتعرضت أنحاء مختلفة في قطاع غزة لقصف عنيف ومستمر من طيران الاحتلال الحربي.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والانترنت كافة مع قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأشارت إلى أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي، بالإضافة للمسارات المدمرة سابقا خلال العدوان، ما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة.
وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية قد أعلنت، في الأسبوع الأول من العدوان، أن شبكتها تكبدت أضرارا فادحة أثرت على عملها بشكل كبير، محذرة من أن تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيتسبب بتوقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت.
وأشارت إلى أن العدوان على قطاع غزة تسبب في حدوث عدة انقطاعات على المسارات الرئيسية للألياف الضوئية التي تصل قطاع غزة بالضفة الغربية ثم العالم الخارجي، ما جعل القطاع بدون شبكة محمية وبوضع حساس.
وحذرت الشركة أنه في حال تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيؤدي لانقطاع اتصال غزة مع الضفة ما يعني توقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت، وفقدان المواطنين القدرة على التواصل وعزلهم تماما.