جيش الاحتلال: السفينة المحتجزة لدى الحوثيين ليست إسرائيلية وعلى متنها طاقم دولي دون أي إسرائيلي
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، كون السفينة التي يقول الحوثيون إنهم يحتجزونها قرب سواحل اليمن إسرائيلية، كما نفى وجود إسرائيليين على متنها، لكنه اعتبر الأمر بأنه “حدث خطير للغاية عالميا”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، عبر حسابه على منصة “إكس” إن اختطاف حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر يعتبر حادثًا خطيرًا على المستوى العالمي.
وأضاف أن “السفينة ليست اسرائيلية، فالحديث عن سفينة انطلقت من تركيا في طريقها إلى الهند وعلى متنها طاقم دولي دون أي إسرائيلي”.
وأدان مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني ما وصفه بـ”الهجوم الإيراني” على سفينة دولية.
ورغم نفي الاحتلال كون السفينة إسرائيلية إلا أن موقع “والا” العبري نقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “الحوثيون هاجموا سفينة شحن مملوكة جزئيا لشركة إسرائيلية”، لكنه أكد أنه “لا يوجد بها أي إسرائيلي”.
في المقابل، قال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين عبر منصة “إكس”: بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة
وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكرت قناة “العربية” في خبر مقتضب بأن هناك أنباء عن اختطاف جماعة الحوثي السفينة الإسرائيلية “جالاكسي ليدر” وعلى متنها 22 شخصا
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية نبأ اختطاف السفينة لكنها نسبته إلى وسائل إعلام عربية.
وفي تصريحات له يوم الثلاثاء الماضي، قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، إن قواته ستواصل الهجوم على إسرائيل وقد تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشنت الجماعة عدة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل هذا الشهر.
وقال الحوثي في كلمة بثها التلفزيون: “عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدا، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ44 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الماضي أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، تجاوزت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي 12 ألفا شهيدا، وما يزيد عن 30 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.