جيش الاحتلال الإسرائيلي يحشد 300 ألف جندي احتياط لمواجهة «طوفان الأقصى».. وصواريخ المقاومة تُصيب مطار «بن غوريون»
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش الاحتلال استدعى 300 ألف عنصر احتياط في أكبر عملية من نوعها، وذلك في ظل الاشتباكات الدائرة مع المقاومة الفلسطينية منذ السبت الماضي.
وأكد التلفزيون الإسرائيلي نقلا عن الجيش استمرار الاشتباكات مع عناصر حماس في 7 إلى 8 مواقع بمحيط غزة.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، عدة أحياء في قطاع غزة، بشكل مكثف، فيما أعلنت حركة حماس إطلاق رشقة جديدة من الصواريخ محو تل أبيب ردا على القصف الإسرائيلي. وأصابت صواريخ المقاومة الفلسطينية مطار اللد “بن غريون” بشكل مباشر، قبل قليل.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء إن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وسماع دوي انفجارات في القدس.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بإعلان الطوارئ في القدس ومنطقتي عوش دان وشارون بعد إطلاق صواريخ من غزة.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته لا تزال تقاتل في 7 إلى 8 نقاط قرب غزة.
وتتواصل الإثنين المعارك لليوم الثالث على التوالي، بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق غلاف قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل إسرائيل.
وشنت قوى الاحتلال عدة غارات على قطاع غزة ما أدى لاستشهاد 413 فلسطينيا، من بينهما لا يقل عن 78 طفلا و41 سيدة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
في المقابل، قُتل نحو 700 إسرائيلي منذ بدأت حركة حماس هجومها المباغت السبت ضد دولة الاحتلال، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية، الإثنين.
وتمكنت “حماس” من أسر أكثر من 100 إسرائيلي، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي للاحتلال، مساء الأحد. وقال جيش الاحتلال إنه ضرب 800 هدف لحماس في غزة.