جنازة مهيبة.. الآلاف يشيعون جثمان رجل الصناعة المصري محمود العربي إلى مثواه الأخير
في مشهد مهيب، شيع آلاف من محبي رجل الأعمال محمود العربي، والعاملين في مؤسسة مجموعة العربي، جثمان الفقيد الراحل الذي توفي مساء الخميس عن عمر ناهز 89 سنة، وذلك عقب صلاة الجمعة بقرية ابورقبة مركز أشمون محافظة المنوفية».
وتداول مستخدمون على موقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تُظهر جنازة مهيبة لرئيس مجلس إدارة مجموعة العربي ورجل الصناعة المصري البارز محمود العربي. وأكد كثيرون أن هذه الجنازة الحاشدة لم تشهدها مصر من قبل لرجل أعمال.
وقال الفنان محمد هنيدي، عبر حسابه على موقع تويتر: «مع خبر رحيل الحاج محمود العربي وهتلاقي عشرات القصص عنه.. بتحكي عن كرمه واخلاقه وطيبته وجدعنته.. وحتى وهو عايش كان سيرته الطيبه في كل مكان.. العمر ممكن ينتهي . بس السيرة بتكمل».
وتابع هنيدي: «لما تكون سيرتك حلوة وتطلع الناس وتخلي ملايين يدعولك.. يخيلك عارف ان طريق الخير بالدنيا كلها»
وقال تقادم الخطيب، الأكاديمي والباحث المصري، المقيم في برلين: «حينما شاهدت جنازة الحاج محمود العربي رحمه الله، تذكر مقولة الإمام أحمد بن حنبل: بيننا وبينهم الجنائز».
وأعلنت مجموعة العربى في بيان، الخمس، وفاة الحاج محمود العربي، رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي ورجل الصناعة، مؤكدة أنه ستشيع الجنازة يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة بمسجد العربي بقرية أبورقبة مركز أشمون محافظة المنوفية، ولم يتحدد بعد مكان العزاء.
وقالت مجموعة العربي عن مؤسسها الراحل: «لقد كان نموذجًا مشرفا للعطاء وحب الناس، وكان رحمه الله محل تقدير واحترام كل المصريين، وكان لنا نعم الأب والقائد الراشد الذي، ستبقى سيرته العطرة وريادته في مجال التجارة والصناعة نموذجا فريدا تقتدي به الأجيال القادمة، وستبقى أعماله الخيرية والإنسانية حاضرة في الوجدان».
يذكر أنه ولد العربي عام 1932م في أسرة ريفية فقيرة بقرية أبو رقبة بمركز أشمون في محافظة المنوفية، وتوفي والده وهو في سن صغيرة، انتقل بعدها إلى القاهرة، ليعمل بائعا في محل صغير لبيع الأدوات المكتبية، ليواصل رحلة كفاح بعدها، ويؤسس واحدة من أكبر الكيانات العاملة في ملف الصناعة والتجارة بمصر.