جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.. وخرائط ووثائق وفد بيروت تظهر نقاط الخلاف.
عقد الجانبان اللبناني والإسرائيلي اليوم الأربعاء، الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة حول ترسيم الحدود البحرية، في مقر الأمم المتحدة في رأس الناقورة بحضور ممثل عن واشنطن، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الوفد اللبناني حمل خرائط ووثائق تظهر نقاط الخلاف.
وضم الوفد اللبناني المفاوض، الذي وصل إلى الناقورة على متن طوافة حطت في مهبط المروحيات في مقر “اليونيفيل”، نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن بسام ياسين رئيسا، العقيد البحري مازن بصبوص والخبير في نزاعات الحدود بين الدول الدكتور نجيب مسيحي، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط.
ويترأس المفاوضات أحد مساعدي المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في حضور الوسيط الأمريكي السفير جان ديروشر.
ويشهد محيط منطقة الناقورة جنوب لبنان انتشارا واسعا للجيش اللبناني الذي يسير دوريات مشتركة مع قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان “اليونيفيل”.
وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قالت أمس إن “الهدف من هذه اللقاءات، هو النظر في احتمال التوصل إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بشكل يسمح بتطوير الموارد الطبيعية في المنطقة”، وشددت على أنه “من المرتقب عقد لقاء آخر يوم الخميس”.