جرائم الاحتلال مستمرة.. عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، يوم الإثنين، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ332 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر محلية، باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة على مخيم النصيرات، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وعشوائي من آليات الاحتلال شمال المخيم.

ونقل مسعفون من الهلال الأحمر جثمان شهيد وعدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال بصاروخ استطلاع مجموعة من المواطنين الفلسطينيين قرب أرض أبو ستة على شارع صلاح الدين، إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وقصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين جنوب غرب حي الصبرة جنوب مدينة غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة ساق الله بجوار مسجد الاستجابة بالحي.

وقالت “وفا” إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من مدفعية الاحتلال صوب منازل المواطنين جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية شقة سكنية لعائلة الأعرج عند مفترق عبد العال بشارع الجلاء شمال مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

وأضافت “وفا” أن الاحتلال قصف مركبة أمام عيادة الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين.

وجنوبا، استهدفت طائرات الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وقصفت المدفعية المنطقة الشمالية لمدينة رفح.

ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ332 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يزيد عن 94 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *