جرائم الاحتلال: إصابة 8 فلسطينيين بالرصاص الحي وحملة اعتقالات.. و7 معتقلين فلسطينيين يواصلون الإضراب عن الطعام
كتب: وكالات
أصيب 8 مواطنين بالرصاص الحي، أحدهم بالرأس، واعتقل طبيب، مساء اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بحسب وكالة وفا الرسمية، بأن ثمانية مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم برأسه، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا.
وأظهرت لقطات مصورة أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على رأس الشاب من الخلف، أثناء توجهه نحو مصاب آخر، دون أن يشكل أي خطر.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين، كما داهمت أحد المنازل، وفتشته، قبل أن تعتقل الطبيب شهيد معلا.
وفي سياق قريب واصل سبعة معتقلين إداريين إضرابهم عن الطعام، اليوم الاثنين، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
والمعتقلون المضربون، هم: كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة برقين/ جنين، اللذان يواصلان الإضراب عن الطعام منذ 19 يومًا، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي يواصل إضرابه منذ 15 يوما، وانضم إليهم منذ 12 يومًا في سجن “ريمون” المعتقلون: (محمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو).
وأفاد نادي الأسير، أمس الأحد، بأنّ المعتقلين في سجون الاحتلال محمد اخميّس من بلدة بيت أمر بالخليل، وهادي نجي نزّال من قباطية جنوب جنين، علّقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 11 يوما، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداريّ.
وأكد أن المعتقلين الإداريين في سجن “عوفر” بشكل أساسي، يواصلون خطواتهم النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري المتواصلة بحقهم، من خلال البرنامج الوطني الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وقال: إن إدارة سجون الاحتلال منذ شروع المعتقلين السبعة بالإضراب عن الطعام، بدأت بإجراءاتها التنكيلية بحقهم، وأبرزها: سياسة العزل الانفرادي التي تشكّل أخطر السياسات التي تنفذها بحق الأسرى والمعتقلين، فضلا عن محاولة عرقلة زيارات المحامين لهم، وقيام السجانين بالضغط عليهم، من خلال استخدام أساليب نفسية لثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية.
وأضاف، أن استمرار الخطوات النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري، عبر عدة أدوات، سواء من خلال خطوات العصيان، ورفض، وعرقلة نظام السجن اليومي، أو من خلال الإضراب عن الطعام، إضافة إلى مقاطعة محاكم الاحتلال التي ينفّذها العشرات من المعتقلين الإداريين، تشكّل جزءًا من النضالات التي خاضها المعتقلون والأسرى على مدار عقود طويلة، لافتًا إلى أن أهمية هذه الخطوات تكمن بشكل أساس في الاستمرارية، والقدرة المتواصلة على مواجهة هذه الجريمة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ثلاثة مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وافادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت من مدينة الخليل الشاب احمد بسام محمد عاشور الجعبة (21 عاما)، وزياد أبو عيشة، ووائل عبد ربه الرجبي، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من مخيم جنين على حاجز عسكري.
وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد حويل، أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري، شمال محافظة أريحا والأغوار.