جامعات وتيارات معارضة داخل الكيان الصهيوني تنضم لإضراب عائلات المحتجزين احتجاجا على خطة نتنياهو لتوسيع الحرب
كتب – درب ووكالات
تتسع داخل الكيان الصهيوني دائرة التأييد لدعوة الإضراب العام التي أطلقتها عائلات المحتجزين في غزة للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويعيد ذويهم، في ظل إعلان مجلس الوزراء الأمني خطة لتوسيع العمليات العسكرية واحتلال مدينة غزة.
جامعات عدة، بينها جامعة حيفا والجامعة العبرية في القدس والجامعة المفتوحة، أعلنت مشاركتها في الإضراب، كما أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد دعمه للدعوة، مؤكدا أن حتى مؤيدي الحكومة يجب أن يشاركوا لأن الأمر “ليس سياسيا حزبيا”.
وكتب يائير لابيد على منصة “إكس” أن الإضراب هو تعبير عن التضامن مع العائلات وأن “لا أحد يحتكر المشاعر أو المسؤولية المشتركة أو القيم اليهودية”.
الدعوة إلى الإضراب، التي يتبناها منتدى عائلات المحتجزين، واجهت رفضا من اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي “الهستدروت” للانضمام رسميا، رغم أن الاتحاد دعا النقابات لتمكين العمال من المشاركة ومنحهم الحق في التعبير عن تضامنهم.. وقال المنتدى في بيانه إن الوقت قد حان للتحرك والنزول إلى الشوارع، متهما الحكومة بالتضحية بما تبقى من المحتجزين “على مذبح حرب لا نهاية لها ولا هدف”.
الخطة التي أقرها مجلس الوزراء الأمني تهدف، بحسب تصريحات رئيس الوزراء، إلى “هزيمة حركة حماس” وتشمل توسيع العمليات إلى مناطق في غزة لا تزال خارج سيطرة الجيش، وهو ما أثار مخاوف من زيادة المخاطر على حياة المحتجزين.
وتشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى أن من بين 251 محتجزا في السابع من أكتوبر لا يزال 49 في غزة، بينهم 27 تقول السلطات إنهم توفوا، بينما أظهرت مقاطع فيديو نشرتها حركتا حماس والجهاد بعض المحتجزين في حالة هزال شديد.

