«تويتر» تختبر أداة جديدة للإبلاغ عن التغريدات المضللة: مساهمات المستخدمين ستساعدنا في تحديد الاتجاهات
أعلنت تويتر أنها تختبر أداة جديدة تتيح لمستخدميها الإبلاغ عن مضامين قد تحتوي معلومات مضللة، وهي آفة تفاقمت حدتها منذ بدء جائحة كوفيد-19.
وكتبت الشبكة الاجتماعية عبر حسابها المخصص لأمن المعلوماتية «نختبر خاصية تتيح لكم الإبلاغ عن التغريدات التي تبدو مضللة لحظة رؤيتكم لها».
وبات في إمكان قلّة من المستخدمين في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأستراليا اختبار هذه الخاصية من خلال الضغط على زر «هذا مضلل» للإبلاغ عن تغريدة، ليختاروا بعدها بين فئات عدة بين «الصحة» و«السياسة» و«مواضيع أخرى»، وفقا لموقع «الحرة».
وأوضحت الشركة التي تتخذ مقرا لها في سان فرانسيسكو «نقوّم ما إذا كانت هذه المقاربة فعالة لذا نبدأ تطبيقها على نطاق ضيق».
وأضافت: «لن نتفاعل ولن نتمكن من الرد على كل بلاغ خلال هذه التجربة، لكن مساهماتكم ستساعدنا في تحديد الاتجاهات لتحسين سرعة عملنا بشأن التضليل الإعلامي ونطاقه».
وتواجه تويتر، على غرار فيسبوك ويوتيوب، انتقادات باستمرار بشأن عدم بذل جهود كافية للتصدي للتضليل الإعلامي. غير أن المنصة لا تملك الموارد عينها كباقي المجموعات العملاقة في سيليكون فالي، وهي تستكشف تقنيات أقل تكلفة من الاستعانة بجيوش من الموظفين المولجين الإشراف على المضامين، بحسب فرانس برس.
وقد شددت الشبكة الاجتماعية قواعدها في هذا الإطار على مر السنين، خصوصا خلال الحملة الانتخابية الأميركية والجائحة. ومنذ مارس على سبيل المثال، يواجه المستخدمون احتمال الحظر بعد 5 تنبيهات تتعلق بنشر معلومات مضللة عن اللقاحات.