توقف مسيرة ليفربول المذهلة.. واتفورد يحطم أحلام الريدز بتحقيق “الدوري الذهبي”
تحطمت أحلام فريق ليفربول بالحفاظ على سجله خاليا من الهزائم حتى نهاية الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بالخسارة بثلاثية نظيفة أمام واتفورد على ملعب الأخير، مساء السبت.
وبعد شوط أول دون أهداف، تمكن واتفورد من التقدم في الدقيقة 54 من المباراة بهدف أحرزه إسماعيلا سار الذي تلقى كرة عرضية من عبد الله دوكوري في الجهة اليسرى، فوضعها في المرمى.
ولم تمر 6 دقائق حتى أضاف سار الهدف الثاني عندما رفع الكرة بهدوء فوق رأس أليسون وأسكنها شباك ليفربول.
وختم القائد تروي ديني قائد واتفورد الذي بدأ هذه الجولة في المركز قبل الأخير بفارق 55 نقطة عن المتصدر، النتيجة بهدف ثالث ليضمن فوزا تاريخيا لفريقه على متصدر الدوري، الذي كان منهزما في المباراة الأخيرة أمام ويست هام، ولكنه تمكن تحقيق التعادل ثم خطف فوزا ثمينا في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وأنهت هذه الهزيمة آمال ليفربول في استكمال الموسم بأكمله دون خسارة بعد خوض 44 مباراة متتالية في الدوري دون هزيمة ومنذ يناير كانون الثاني 2019.
كما أن هذه الخسارة جاءت في اليوم الذي كان من المتوقع فيه أن يجتاز ليفربول رقم مانشستر سيتي القياسي ويكتب رقما جديدا في الدوري الممتاز بتحقيق فوزه 19 على التوالي في المسابقة.
وكان ليفربول قبل هذه المباراة، قد فقد نقطتين فقط في الدوري هذا الموسم، عندما تعادل مع مانشستر يونايتد في أكتوبر الماضي، لكن منذ البداية بدا أن فريق واتفورد يبحث عن مفاجأة مدوية.
وعبر مدرب واتفورد، نايجل بيرسون، عن سعادته بهذا الفوز الكبير، ولكنه نبه إلى أنه “فوز واحد”، مشيرا إلى أن فريقه بحاجة إلى المزيد من النتائج الإيجابية لتحقيق هدفه بالبقاء في الدوري الممتاز.
أما مدرب ليفربول، يورجن كلوب، فقال “لقد فعلوا كل ما أرادوا فعله، وهو ما لم نفعله نحن، وهذه هي كرة القدم”.
قال فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، أن الفريق عليه أن يتعلم من الأخطاء التي ارتكبها في المباراة وأن تكون له ردة فعل قوية وسريعة، معترفا بأنهم يشعرون بالإحباط لخسارة المباراة، إلا أنه استطرد قائلا: “لكننا لا نهتم كثيرًا بالأرقام القياسية وما إلذى ذلك، فهذه الأمور تخص وسائل الإعلام فقط ونحن لا نتحدث عنها أبدًا”.
وأضاف: “سنواصل العمل بجد من أجل تحقيق الفوز في المباراة القادمة في الكأس ثم مواجهة بورنموث في آنفيلد. نريد أن نعود إلى سكة الانتصارات وأن نظهر بالوجه الذي ظهرنا به منذ بداية الموسم”.
وتسببت خسارة ليفربول المفاجأة صدمة لعشاق الفريق الذين كانوا يأملون في تحقيق لقب الدوري هذا الموسم دون خسارة، ليكرروا إنجاز آرسنال الذي فاز بالدوري الذهبي في موسم 2003-2004.
وعلى موقع تويتر، علق مسخدم يدعى خالد القطحاني على خسارة الريدز قائلا: “شكرا لواتفورد انهم اثبتوا لي ان ليفربول بشر”
وقال مستخدم آخر يدعى خليفة: صدق أو لا تصدق، فريق واتفورد يقهر الفريق الذي لا يُقهر في الدوري الانجليزي الممتاز نادي ليفربول”.
أما أحمد فقال “فريق ليفربول ٢٠١٩/٢٠ فريق ليس بالخرافي ولا بالممتع فريق معتمد على صراعات بدنيه وكرات عالية ولاعبينه بقدرات بدنيه كبيرة مع الكثير من الحظ وقلة الاصابات والتوفيق التحكيمي”.
وأضاف: “شخصيا ارى فرقا اخرى فازت بالبريمرليغ افضل منه ..وخسارته شئ طبيعي واشوفه تأخر كثير”
وشدد مستخدم يدعى “خالد” على أن خسارة وحيدة لن تُلغي ماقدمه ليفربول من موسم كبير. وقال “ليفربول كلوب أحد أفضل الفرق اللي تابعتها في البريميرليغ رفع سقف طموحات جمهور يحلم في تحقيق مجرد دوري إلى تمنيهم بتحقيق دوري ذهبي”.
فيما قال مستخدم يدعى محمد: “خسارة ليفربول هي شر لا بد منه في الوضع الطبيعي لكرة القدم ، وما عدى ذلك فهو شيء استثنائي ان حدث سيكون شيء مميز وان لم يحدث فلا مشكلة في ذلك”.
وأضاف: “ربما هو أفضل توقيت للخسارة ليعود ليفربول لارض الواقع قبل مباراة اتلتيكو مدريد ولكي لا يدخل المباراة بثقة مفرطة وليزداد تركيزاً على اتلتيكو”.