توصية بمجلس النواب الأمريكي بإدانة نجل بايدن بتهمة “ازدراء الكونجرس” بعد تخلفه عن الاستدعاء في قضية عزل والده
وكالات
وافقت لجنتان في مجلس النواب يقودهما جمهوريون، الأربعاء 10 يناير 2024، على قرار يتضمن توصية بإدانة، هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتهمة “ازدراء الكونجرس” بعد تخلفة عن حضور استدعاء، بعد ساعات من زيارته بشكل مفاجئ للكابيتول هيل، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي أن أن”.
ولا يعتبر هذا التصويت إدانة لهانتر بايدن من مجلس النواب الأمريكي، وما إذا سيتم تحويله لمكتب المدعي العام الأمريكي، إذ لا يزال القرار يحتاج إلى عرضه على كامل المجلس للتصويت عليه، وفق تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.
وتضمنت قرارات من لجنتي الرقابة والسلطة القضائية لتوصية بإدانة هانتر بايدن بـ”الازدراء”، بعد أن تم استدعاؤه للشهادة ضمن تحقيق تقوده اللجنتان في قضية عزل الرئيس بايدن، وفق ما أفاد تقرير “سي أن أن”.
وكان هانتر بايدن قد وصف التحقيق الذي يقوده جمهوريون في مجلس النواب بأنه ” لا أساس” له مشيرا إلى أنه لن يتعاون مع مذكرة الاستدعاء التي أصدرتها لجنة الرقابة بمجلس النواب للإدلاء بالشهادة، وفق تقرير لوكالة رويترز، وقال رئيس لجنة الرقابة، جيمس كومر، حينها “لا يحق لابن الرئيس أن يحدد القواعد”.
ويزعم الأعضاء الجمهوريون بمجلس النواب أن بايدن وعائلته استفادوا بشكل غير لائق من القرارات التي شارك فيها، جو بايدن، في أثناء عمله نائبا للرئيس في الفترة من 2009 إلى 2017. ويركز تحقيقهم بشكل وثيق على المعاملات التجارية لهانتر بايدن.
وفي تقرير صدر، الاثنين، انتقد الجمهوريون، هانتر بايدن، بسبب “التحدي الصارخ” لأوامر الاستدعاء الصادرة عن لجنتي الرقابة والقضاء، والتي تم إصدارها كجزء من التحقيق المستمر الذي يجريه الحزب الجمهوري في مجلس النواب لعزل الرئيس وطلب الحصول على شهادة خلف أبواب مغلقة من ابنه.
وزعم الجمهوريون في التقرير أن شهادة، هانتر بايدن، هي “عنصر حاسم” في تحقيقاتهم، التي تتمحور حول مزاعمهم بأن الرئيس استفاد من المعاملات التجارية الخارجية لأفراد عائلته عندما كان نائبا للرئيس.
وأمضى المشرعون من الحزب الجمهوري العام الماضي في التحقيق في عمل الرئيس ونجله في الخارج، لكنهم لم يكشفوا بعد عن أدلة على ارتكاب بايدن لأي مخالفات.