تقرير يوثق 13 اعتداء على الصحفيين خلال العدوان الإسرائيلي على فلسطين.. والاتحاد الدولي للصحفيين يدعو للتحقيق في الوقائع (تفاصيل)
كتبت: ليلى فريد
قال الاتحاد الدولي للصحفيين، إنه تعرض الصحفيون والصحفيات الفلسطينيات في إسرائيل لعدة انتهاكات ومضايقات خلال تغطيتهم للمظاهرات والإشتباكات التي وقعت خلال الاسابيع الماضية”، وفقًا لتقرير من منظمة إعلام- المركز العربي للحريات الإعلامية والتنمية والبحوث.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات الإسرائيلية إلى فتح تحقيق في جميع هذه الحوادث، وضمان قدرة الصحفيين على قيامهم بعملهم دون يتعرضوا للإستهداف إو الاعتداء.
وبحسب بيان للاتحاد الدولي للصحفيين، أعد مركز إعلام – المركز العربي للحريات الاعلامية والتنمية والبحوث -الذي تأسّس بمبادرة مجموعة من الأكاديميين والصحافيين الفلسطينيين الناشطين في ميادين المجتمع المدني والإعلام والبحوث- تقريرا يوم 26 مايو 2021عن الإعتداءات التي تعرض لها الصحفيون والإعلاميون من مختلف المدن العربية في إسرائيل أثناء عملهم وتغطياتهم في الاحداث في المدن العربية وفي القدس، خلال الأسابيع الماضية بالرغم من التعريف عن أنفسهم كصحفيين بشكل واضح.
ووثق التقرير 13 حالة مضايقة وإصابة وإعتداء على الصحفيين، منها 11 حالة إرتبكتها قوات الأمن الإسرائيلية، وحالة اعتداء قام بها متطرفون إسرائيليون، وحالة واحدة أصيب فيها صحفي بشظايا من صاروخ أطلقته حماس أثناء تغطيته للأخبار بالقرب من مدينة عسقلان في جنوب اسرائيل.
واعتدت قوات الأمن الإسرائيلية يوم 8 مايو على الصحفي حسن شعلان الذي يعمل في موقع “ينت” أثناء تغطيته أحداث القدس.
وأصيب الصحفي ساهر غزاوي العامل في موقع “موطني” يوم 08مايو برصاصة مطاطية خلال تغطيته لمواجهات الأقصى. وفيما منع مراسل قناة مساواة، مجد دانيال من تغطية مظاهرة حيفا واعتقال أحد المتظاهرين.
وأقدم مستطنون يوم 11مايو بالإعتداء على الصحفي محمد خطيب العامل في قناة “مساواة” وتحطيم سيارته.
وأعتقلت قوات الامن الإسرائيلية كلا من الصحفي رشا العمري العامل في صحيفة “المدينة” يوم 14مايو، والصحفي المستقل أحمد عزايزة يوم 11مايو بحجة التحريض خلال التغطية.
وأصيب الصحفي أنس موسى العامل في موقع “أم الفحم” يوم 11مايو برصاصة مطاطية أثناء قيامه بمقابلة تلفزيونية .
وأصيب كلا من الصحفي ينال جبران العامل في صحيفة هآرتس والصحفي محمود العامل في موقع “أم الفحم” يوم 15مايو عند تغطيتهما أحداث ام الفحم .
وهددت قوات الامن الإسرائيلية يوم 15مايو، الصحفي وديع عواودة العامل في “جريدة القدس” وطردته من بيت قيادي سياسي أثناء إعتقاله.
وأضطر الصحفي إلياس كرم الذي يعمل في قناة “الجزيرة” إلى الحصول على علاج طبي بعد إصابته بشظية سقطت قرب مركبته يوم 16مايو.
وتم توقيف ومصادرة معدات الصحفية صابرين ذياب، العاملة في جريدة “البناء اللبنانية” يوم 23 مايو ومنعت من التواصل مع شخصيات، جزء منها ضمن عملها الصحفي.
وقال مركز “إعلام – المركز العربي للحريات الاعلامية والتنمية والبحوث” أنه بناء على “الشھادات التي یتم جمعھا یظھر وبصورة جلیة محاولات قوات الأمن الإسرائیلیة قمع الصحافیین وفرض تعمیم إعلامي على الأحداث وذلك لإكساب الروایة الإسرائیلیة شرعیة ومصداقیة أمام العالم… (إن) قمع الصحافیین لا یمس فقط بالقوانین المحلیة والدولیة المدافعة عن حقوق الصحافیین، إنما تمس وبشكل سافر بحق الإنسان في معرفة الوقائع والحقائق وعلى ما یبدو ھنالك حقائق على أرض الواقع تحاول إسرائیل إخفائھا”.
وعبر المركزعن استيائه الشديد لعدم تجاوب أجهزة الامن المختلفة مع طالباته المتعلقة بحماية الصحفيين.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين:”يجب على السلطات الإسرائيلية إجراء تحقيق شامل في جميع هذه الحوادث ومعاقبة المسؤولين عنها. ويجب عليها أيضا الاستماع لمخاوف الصحفيين الفلسطينيين في المدن العربية في إسرائيل لتمكينهم من العمل في بيئة آمنة ومنع الهجمات المستقبلية ضدهم”.