تقرير: الصواريخ الإيرانية استهدفت مقر الموساد والقاعدة المسؤولة عن اغتيال نصر الله وتجمعات عسكرية إسرائيلية
وكالات
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه “انتقام” لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله والقائد في فيلق القدس عباس نيلفروشان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن عما لا يقل عن 200 صاروخ.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الحرس الثوري استخدم للمرة الأولى صواريخ “فتاح” الفرط صوتية، وقال قائد الأركان الإيراني إنه تم ضرب مقر للموساد وقاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال نصر الله.
وأضاف أنه تم ضرب 3 قواعد جوية رئيسية وقاعدة نيفاتيم التي تضم مقاتلات “إف-35″k و، أشار إلى أن الهجوم استهدف رادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة.
التلفزيون الرسمي أكد استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية هي قاعدة “نيفاتيم” الجوية وقاعدة “حتسريم” الجوية وقاعدة “تل نوف” الجوية في الأراضي المحتلة، كما استهدفت الصواريخ الإيرانية أيضا أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ “آرو-2″ و”آرو-3”.
ذكرت شبكة “سي إن إن” أن تحليل مقاطع فيديو أظهر أن أحد الصواريخ الإيرانية انفجر على بعد أقل من كيلومتر واحد من مقر الموساد في تل أبيب.
الشبكة أوضحت أن التحليل أظهر أن الصواريخ الإيرانية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية جنوبي الأراضي المحتلة، ونقلت شبكة “إيه بي سي” عن مسؤول أمريكي قوله إن إيران أطلقت على إسرائيل 220 صاروخا على دفعتين.
وبعد انتهاء الهجوم الإيراني، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتخلى عن حق الدفاع المشروع في مواجهة أي عدوان وستجعل أي معتد أثيم وبأي مستوى كان، يندم على فعلته”.
وحذرت من أنه حال “قام الكيان المعتدي بالرد بالمثل فيجب أن ينتظر تدمير بنيته التحتية على نطاق واسع وشامل في أرض فلسطين المحتلة، وفي حالة التدخل المباشر للدول الداعمة للكيان في العدوان على إيران الإسلامية، فإن مراكزهم ومصالحهم على مستوى المنطقة، ستواجه بالتزامن، بهجوم قوي للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وفي السياق نفسه، أفاد تقرير إخباري بأن إسرائيل حذرت إيران من رد مباشر يستهدف منشآتها النووية أو النفطية.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين عرب قولهم إن إيران أبلغت المسؤولين الإقليميين العرب بخططها لإطلاق رشقة صاروخية، مما دفع إسرائيل إلى إرسال رسالة واضحة تفيد بأنها سترد على أي هجوم يستهدفها، بغض النظر عن حجم الهجوم أو عدد الضحايا.