تقارير صادمة.. كورونا يفتك بحياة شخص كل 10 دقائق بإيران والوفيات قد تصل لـ3.5 مليون
قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية يوم الخميس إن فيروس كورونا المستجد يفتك بحياة شخص كل عشر دقائق في البلاد، حيث ارتفع عدد الوفيات في الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط إلى 1284.
وقال المتحدث كيانوش جهانبور على تويتر: “بناء على معلوماتنا، يموت شخص كل 10 دقائق بسبب كورونا ويصاب حوالي 50 شخصا بالفيروس كل ساعة في إيران”، بحسب رويترز.
وحذر تقرير أعده علماء بجامعة شريف التكنولوجية بإيران، من أن يصل عدد وفيات كورونا في البلاد إلى 3.5 مليون شخص في حال عدم تطبيق الحجر الصحي وتجاهل الشعب تعليمات الوقاية من الفيروس.
ونشر موقع “تين” الإخباري الإيراني، التقرير الذي أعده فريق من علماء الجامعة برئاسة البروفيسور علي نقي مشايخي.
ويقدم التقرير 3 سيناريوهات للتأثيرات المحتملة لتفشي كورونا في إيران، الأول “أفضل السيناريوهات” ويتضمن تطبيق الشعب للحجر الصحي وتعليمات الوقاية من الفيروس بحذافيرها.
وحسب هذا السيناريو، فإنه “في حال بلغت نسبة العزل بين أفراد الشعب إلى 80 بالمئة، فمن المتوقع أن تبلغ حصيلة الإصابات بكورونا في الأيام الأولى من أبريل – الذي سيصل فيه الوباء ذروته – إلى نحو 120 ألفا، والوفيات إلى 12 ألفا”.
أما السيناريو الثاني، “في حال عدم تطبيق الحجر الصحي بالشكل المطلوب، واستمرار التواصل بين أفراد الشعب بنسبة 50 بالمئة، فمن المنتظر أن ترتفع حصيلة الإصابات بكورونا في الفترة المذكورة إلى نحو 300 ألف والوفيات إلى نحو 110 آلاف”.
أما السيناريو الثالت وهو أسوأ السيناريوهات، فيتناول عدم تطبيق الحجر الصحي، وعدم التزام الشعب بتعليمات الوقاية من كورونا.
ووفق هذا السيناريو فمن المتوقع أن يتفاقم الوضع الصحي في المجمتع، ويصل سرعة انتشار الفيروس إلى مستوى 65 بالمئة.
ومن المنتظر أن يمتد فترة ذروة الوباء حتى نهاية مايو المقبل، ويبلغ عدد الإصابات بكورونا إلى نحو 4 ملايين والوفيات إلى 3.5 ملايين تقريبا.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الثلاثاء، أن حصيلة الوفيات بسبب كورونا ارتفع إلى 988 والإصابات إلى 16 ألفا و169 إصابة.
وحتى الأربعاء، أصاب “كورونا” قرابة 207 آلاف شخص في 170 بلدا وإقليما، توفي منهم نحو 8300، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.