تفاصيل واقعة اتهام لاعب مصري بالتحرش بعد خسارته في باريس.. ورئيس اتحاد المصارعة: «مش زي عندنا ممكن تروح بواسطة»
مكتب المدعي العام في باريس يأمر بالتحقيق في الواقعة.. وقرار بإخلاء سبيله وعودته للقاهرة
اتحاد المصارعة: نعتذر للشعب المصري ولن يكون هناك أي تهاون مع المخطئين في هذا الملف
اللجنة الأولمبية: حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد اللاعب لعدم وجود أي أدلة تدينه بعد تفريغ الكاميرات فى مكان الواقعة
كتبت: ليلى فريد ووكالات
أثارت واقعة اتهام المصارع محمد إبراهيم السيد كيشو، بالتحرش بفتاة في فرنسا، العديد من ردود الفعل الغاضبة، حيث اتهم بالتحرش جسديا بزبونة في حانة في باريس، كان مرتادا لها بعد انتهاء مشاركته في الألعاب الأولمبية.
وكيشو هو مصارع، برز اسمه بعد تحقيق الميدالية البرونزية لوزن أقل من 67 كغ في المصارعة، خلال أولمبياد طوكيو عام 2021.
وأفرجت السلطات الفرنسية، السبت، عن لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو، والذي تم توقيفه بعد اتهامه بالتحرش.
وحفظت التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو في ظل عدم وجود أدلة تدين اللاعب.
وقالت اللجنة الأولمبية المصرية في بيان لها: “حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية، كما ادعت عليه”.
وتابع: “تم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد محمد إبراهيم كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات فى مكان الواقعة، ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة”.
ويستعد اللاعب للعودة للقاهرة، السبت، فيما تتجه النية لإجراء تحقيقات بشأن خروج كيشو من القرية الأولمبية وعدم عودته إليها بعد ذهابه لمشاهدة المباراة النهائية في المصارعة الرومانية في وزنه.
وقال محمود في تصريحاته تلفزيونية: “كيشو استأذن بالأمس لمشاهدة نهائيات منافسات وزنه رفقة المصارع محمد متولي ومدربهما محمد إبراهيم، ثم عاد متولي وإبراهيم بدون كيشو ظنا منهما أنه مل من مشاهدة المباريات”.
وتابع:”حاولنا الاتصال به فوجدنا هاتفه مغلقا وأبلغنا اللجنة الأولمبية بتغيبه والتي كثفت البحث حتى أتانا الخبر في الرابعة فجرا، أنه ذهب مع اثنين مصريين مقيمين في فرنسا وجلسوا فيما يشبه المقهى”.
وأوضح: “طلبت إحدى الفتيات الشرطة واتهمت كيشو بالتحرش، سواء هي من اعتبرت ما حدث تحرشا أو كان هو من تحرش فنحن وواصل: “لأن الأمور مغفلة هنا للغاية “مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة”، لا يوجد مثل هذا الكلام هناك كيشو لا يزال في قسم الشرطة وهناك بارقة أمل لخروجه وعودته إلى مصر وسيخضع للتحقيق ويلقى جزاءه إن أخطأ”.
وحسب مكتب المدعي العام في باريس، ألقي القبض على المصارع المصري أمام مقهى في الدائرة 13 بالعاصمة حوالي الساعة الخامسة صباحا لاتهامه بالتحرش.
وعهد مكتب المدعي العام في باريس بالتحقيق إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية.
وبحسب صحيفة “لو باريزيان”، فقد تم القبض عليه وزعم أنه ارتكب فعلته وهو “في حالة سكر تام”.
بدوره عبر الاتحاد المصري للمصارعة، السبت، عن اعتذاره للشعب المصري بعد واقعة اتهام اللاعب محمد إبراهيم السيد كيشو بالتحرش في باريس.
وقال محمود السيد، سكرتير عام الاتحاد لـ”سكاي نيوز عربية” إنه لن يكون هناك أي تهاون مع المخطئين في هذا الملف.
وأضاف: “نقدم اعتذار لكل الشعب المصري عن هذا التصرف غير المقبول وفي انتظار تقرير اللواء محمد محمود القائم بأعمال رئيس الاتحاد وإداري البعثة المرافق للوقوف على تفاصيل ما حدث”.
وقررت اللجنة الأولمبية المصرية، الجمعة، إحالة محمد إبراهيم السيد كيشو، إلى لجنة الهئيات والقيم للتحقيق، عقب توقيفه في باريس على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وقالت اللجنة في بيان إن رئيسها ياسر إدريس قرر “إحالة اللاعب إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي للتحقيق فيما نسب إليه من “تصرفات غير مسؤولة” وذلك بعد انتهاء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وقبل ساعات من رحلة عودته لمصر”.
وأوضح البيان أن “رئيس اتحاد المصارعة المصري ورئيس وفد المصارعة أفاد أن اللاعب غادر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه”.
وقد طالب رئيس اللجنة الأولمبية، لجنة الهيئات والأندية والقيم بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة تثبت مسؤوليته عن تلك التصرفات.