تظاهرات حاشدة مرتقبة في فرنسا للمطالبة بتحسين أجور عمال المصافي وفرض ضرائب تصاعدية على الأكثر ثراءً
كتب – أحمد سلامة
دفعت زيادة التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية في فرنسا المواطنين للدعوة إلى النزول للشارع احتجاجًا على الأوضاع ولمطالبة الحكومة بتحسين الأجور.وتزامنا مع استمرار أزمة نقص الوقود في فرنسا بسبب إضراب عمال المصافي، تنظم أحزاب اليسار تظاهرات في باريس اليوم الأحد يتوقع أن تكون حاشدة.. ويطالب المشاركون برفع مستوى الرواتب ومكافحة ارتفاع الأسعار وتحديد سن التقاعد عند مستوى الستين عاما.ومن بين المطالب أيضا فرض ضرائب أكثر على الأغنياء والشركات التي تحقق أرباحا كبيرة واتخاذ إجراءات جدية في مواجهة التغير المناخي.وكان اتحاد نقابات العمال الفرنسي قد دعا إلى استمرار الإضراب وتوسيعه ليطال كل قطاعات الطاقة في البلاد.. حيث أعلن فيليب مارتينيز زعيم أكبر نقابة عمالية، تقديم شكوى ضد إجراءات إجبار العمال لإنهاء الإضراب، بعدما أجبر، 4 من موظفي إحدى مستودعات الوقود على الالتحاق بالعمل للسماح بتشغيل المستودع.وطالبت الحكومة الفرنسية عمال خزانات الوقود المضربين في فرع إكسون موبيل الفرنسي “إيسو” بالعودة إلى العمل، وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران، إن “هذا الوضع لا يطاق بالنسبة للفرنسيين”، متعهداً بإيجاد حل للوضع المتأزم في البلاد خلال الأيام المقبلة.وتعيش فرنسا على وقع شلل شبه كلّي من جرّاء استمرار إغلاق محطات الوقود، وزيادة أعداد طوابير السيارات، حتى أصبح أفراد الشرطة الفرنسية يشاركون في تنظيم “الطوابير”.