تطورات سد النهضة| تأكيد مصري على استئناف التفاوض.. والسودان يشترط تغيير المنهجية ووجود الخبراء
شارك كل من سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، في الاجتماع السُداسي لوزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا، اليوم الخميس، برئاسة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا التي تتولى بلادها الرئاسة الحالية للاتحاد الأفريقي، للتباحث حول مسار مفاوضات سد النهضة الجارية برعاية أفريقية.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، أكدت مصر خلال الاجتماع أهمية استئناف التفاوض من أجل التوصل في أسرع وقت ممكن لاتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، تنفيذاً لمُقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي على مستوى القمة التي عُقدت على مدار الأشهر الماضية.
وأعربت مصر عن تطلعها للمُشاركة في الجولة المُقبلة للمفاوضات التي تقرر أن تُعقد خلال الأيام القليلة المُقبلة، من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومُتوازن يُحقق المصالح المُشتركة للدول الثلاث ويحفظ حقوقها المائية.
في سياق متصل، كان وزير الري السوداني ياسر عباس، أعلن أن “مفاوضات سد النهضة لن تستمر إلى ما لا نهاية، وأن طلب مد المفاوضات لمدة 10 أيام ليس له جدوى”.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي بعد اجتماع بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، أن سد الروصيرص يتأثر بشكل كبير بسد النهضة أكثر من السد العالي في مصر.
ونوه بأن السودان متمسك بواسطة الاتحاد الإفريقي شرط تغيير المنهجية، ولا نهدف إلى تجميد المفاوضات، لكي نفاوض في دوائر مغلقة، موضحا أن هناك إصرارا لعدم استكمال التفاوض في ظل عدم وجود الخبراء.
وأصدرت إثيوبيا بيانا بشأن الاجتماع، أشارت فيه إلى تغير المفاوضات بشأن السد على مدار 3 سنوات، موضحة أن ما وصفتها بحركة الشعب السوداني لم يتغير موقفها بشأن استكمال المباحثات، لكنها أظهرت موقفها بشأن نتيجة الأيام العشرة التالية لتسجيل القيادات.
وأكدت أن الأولوية بشأن ملف السد تركزت على بشأن المياه والنفط والمعلومات الهندسية، كاشفة عن مواصلة رئيس الاجتماع المباحثات في الأيام القليلة المقبلة.