تصنيف أفضل 100 جامعة بالعالم.. أميركا تستمر في المقدمة وجامعات الدول العربية خارج القائمة
تصدرت جامعة هارفارد للسنة العشرين على التوالي تصنيف شنجهاي لأفضل الجامعات حول العالم في العام الحالي وسط استمرار هيمنة المؤسسات التعليمية الأميركية على المراكز الأولى، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.
واستحوذت جامعات في بلدان ناطقة بالإنجليزية على المراكز العشرة الأولى في التصنيف، الصادر يوم الاثنين، على غرار العام الفائت، مع 8 جامعات أميركية وجامعتين بريطانيتين، في هذا التصنيف العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي الذي تصدره مؤسسة “شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي” منذ 2003.
وتبوأت هارفرد صدارة الترتيب متقدمة مرة أخرى على جامعة ستانفورد الأميركية، فيما حلّ ثالثاً معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام أي تي) وهو أيضاً جامعة أميركية. وجاءت كامبريدج البريطانية في المرتبة الرابعة.
وحلّت جامعتا بركيلي وبرينستون الأميركيتان في المرتبتين الخامسة والسادسة بينما نالت جامعة أكسفورد البريطانية المرتبة السابعة، بحسب وكالة فرانس برس.
وفي المجموع، برزت 39 جامعة أميركية بين أفضل مئة جامعة في اللائحة.
أما أول مؤسسة تعليمية من خارج البلدان الناطقة بالإنكليزية فهي جامعة “باري ساكليه” الفرنسية التي حلت في المرتبة السادسة عشرة.
ومن منطقة الشرق الأوسط، ظهرت 3 جامعات تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالتصنيف هم الجامعة العبرية بالقدس، في المركز 90، ومعهد وايزمان للعلوم، ومعهد تكنيو إسرائيل للتكنولوجيا، في المركزين الثاني والتسعين والثالث والتسعين على التوالي.
ويأخذ تصنيف شنغهاي في الاعتبار ستة معايير بينها عدد الفائزين بجوائز نوبل وميدالية فيلدز بين خريجيها واساتذتها فضلا عن عدد الباحثين الذين ترد اسماؤهم كثيرا في مجال اختصاصهم أو حتى عدد المقالات المنشورة في مجلتي “ساينس” و”نيتشر”.
وجرى النظر هذه السنة في 2500 مؤسسة تعليمية لتحديد أفضل ألف من بينها.