تشييع جنازة الراحل عباس الطرابيلي من مسجد الحصري اليوم
كتب- فارس فكري
أعلنت أسرة الكاتب الصحفي عباس الطرابيلي، رئيس تحرير جريدة الوفد الأسبق، اليوم، والذي توفي مساء أمس الجمعة، بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، بمدينة السادس من أكتوبر، عن عمر 85 سنة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، عن تشييع جنازته من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، ظهر اليوم السبت، على أن يدفن بمقابر الأسرة بطريق الواحات.
ونعى المجلس الأعلى للإعلام، برئاسة كرم جبر، «الطرابيلي»، مؤكدا أنه كان أحد أبرز نجوم الصحافة المصرية، والمدافعين عن حريتها واستقلالها، وظل حتى اللحظة الأخيرة ممسكا بالقلم ومدافعا عن الحرية والديمقراطية.
كما نعت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة عبد الصادق الشوربجي، كما أصدر ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بيان نعي مماثل أيضا.
ويعد عباس الطرابيلي أحد أكبر الكاتب الصحفيين المصريين، وله عمود يومي بصحيفة «المصري اليوم»، وسبق له أن عمل رئيسًا لتحرير جريدة الوفد 1998، وبدأ مسيرته الصحفية صحفيًا بأخبار اليوم.
ولد عباس الطرابيلي في محافظة دمياط سنة 1936، ولديه 3 أبناء وبنت، وقال الطرابيلي في إحدى مقابلاته أنه كان يقرأ الصحيفة فيما لا يقل عن ساعة، لأنه كان يقرأ كل شيء، حتى إن والدته قالت له إنه سيموت وفي يده الجرنال، فقد كان شغوفا بحب القراءة حتى إن في مكتبته ما بين 12 و 15 ألف كتاب.
وتنوعت كتابات الفقيد ما بين السياسة والاجتماع والأدب والتاريخ، كما أن له العديد من الكتب التاريخية التي تهدف إلى تنوير العقل المصري وإعادة تعريف الشعب المصري بتاريخه العريق، ومن أهم أعماله «أحياء القاهرة المحروسة» و«من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق»، و«غرائب الأسماء المصرية والعربية»، والذي تناول فيه أسماء العائلات المصرية الشائعة وأصلها.