ترامب: لا أفهم لماذا أقدمت إسرائيل في السابق على التخلي عن غزة.. وسنسمي القطاع «منطقة الحرية» بعد نقل السكان منه
الرئيس الأمريكي يتحدث عن تهجير الفلسطينيين مجددا: هناك دول مستعدة لاستقبال سكان غزة.. القطاع أشبه بمصيدة للموت وهو مكان خطر للغاية
نسعى بكل جهد للتوصل إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.. وسنواصل تقديم الدعم لإسرائيل
كتبت- ليلى فريد ووكالات
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يود أن يرى الحرب في غزة تتوقف، لكنه تطرق في الوقت ذاته لمسألة تهجير الفلسطينيين من القطاع والتي لاقت اعتراضا من عدة دول في مقدمتها مصر.
وأضاف ترامب خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أن ما وصفه بالسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا، مشيرا إلى أنه لا يفهم “لماذا أقدمت إسرائيل في السابق على التخلي عن قطاع غزة”.
وتطرق ترامب مجددا لمسألة تهجير الفلسطينيين، حيث قال إن هناك دول مستعدة لاستقبال سكان غزة، وأن هناك دول أخرى مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة لتجنيبهم ما يتعرضون له من “قتل وبؤس”.
وأضاف ترامب أن “قطاع غزة أشبه بمصيدة للموت وهو مكان خطر للغاية ويحتاج إلى سنوات لإعادة إعماره”
وتابع: “سنسمي غزة منطقة الحرية بعد نقل السكان منها”.
ورأى الرئيس الأمريكي أن “7 أكتوبر كان يوما مروعا وسيذكر كأحد أسوأ أيام التاريخ”.
وقال ترامب أنه تقابل مع 10 رهائن أفرج عنهم من قطاع غزة وتحدثوا عن فظائع ارتكبتها حماس بحقهم، مضيفا أن “الرهائن المفرج عنهم من غزة الذين التقيتهم لم تكن على أجسادهم ندوب لكن نفوسهم كانت مليئة بالجروح”.
وقال: نسعى بكل جهد للتوصل إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل 4 مليارات دولار سنويا وستواصل تقديم الدعم لها.
وحول المفاوضات مع إيران، قال ترامب إن بلاده بدأت مباحثات مباشرة مع هذا البلد، مشيرا إلى احتمال عقد لقاء كبير بين الطرفين، مضيفا بأنه من البديهي أن يكون التوصل إلى اتفاق هو “الأمر المفضل”.
وأضاف ترامب أن هذه المباحثات تأتي في إطار السعي لتفادي الصدام، مؤكدا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون “في مصلحة إيران”.
وتابع أن إسرائيل ترغب في أن تكون شريكا في هذه المفاوضات، وأنها “تريد أن تكون ضالعة في ذلك”، في إشارة إلى رغبة تل أبيب في لعب دور في تحديد مخرجات أي اتفاق محتمل.
من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن “غزة مكان مغلق محاصر ولسنا من نحاصره”، مضيفا أن كل ما تسعى إليه إسرائيل هو تمكين سكان غزة من أن يكون لديهم خيار الخروج إلى بلدان أخرى.
وأشار رئيس وزراء الاحتلال أنه ناقش ما وصفه بـ”الرؤية الجريئة للرئيس ترمب” بشأن غزة بما في ذلك الدول التي قد تشارك في استقبال فلسطينيين طوعا.
كما أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تعمل على التوصل إلى “اتفاق” جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف: “نحن نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن”.
كما أكد نتنياهو أن بلاده بدأت مباحثات مباشرة مع إيران.
