تدهور حالة الفنان علي حميدة عقب عودته لمنزله.. وشقيقه: فقد القدرة على النطق ووضعناه على جهاز تنفس صناعي
تدهورت الحالة الصحية للفنان علي حميدة بشكل ملحوظ، بعد عودته إلى منزله في مدينة مرسى مطروح حيث يخضع للرعاية، عقب رحلة علاج استمرت ٢٠ يوما في مستشفى معهد ناصر حتى صباح أمس الأربعاء.
وقال شقيقه إسماعيل حميدة، إن المطرب الكبير تلقى العلاج في معهد ناصر على نفقة الدولة تحت رعاية وزيرة الصحة هالة زايد ونقابة الموسيقيين، إلا أنه فضل العودة إلى منزله لاستكمال رحلة علاجه بين أسرته،
حيث فقد القدرة على النطق خلال اليومين الماضيين، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي منزلي.
وكان حميدة كشف في وقت سابق عن إصابته بإمساك مزمن، أدى إلى تضرر المرارة والكبد، ما دفعه إلى إجراء جراحة عاجلة في المرارة.
ويعد حميدة أحد أبرز مطربي موسيقى الجيل المصريين الذين ظهروا في عقد الثمنينات من القرن العشرين، وأحدثت اغنيته الشهيرة “لولاكي” بقيادة موزع الموسيقى حميد الشاعري وفرقته بالعزف – حين صدورها في عام 1988 – ثورة كبيرة جدا في عالم الأغنية العربية لموسيقى الجيل.
وحققت الأغنية نجاحا تاريخيا حيث تم بيع أكثر من 6 ملايين نسخة، في رقم قياسي غير مسبوق، قبل أن يصدر بعدها ألبومات أخرى منها “كوني لي” و”ناديلي” وغيرها، ثم توجه للسينما للقيام ببطولة فيلم سينمائي له بعنوان “لولاكى” استغلال للنجاح المبهر الذي حققته الأغنية، كما أن له فيلم آخر بعنوان مولد نجم، قبل أن يختفي عن الساحة بشكل ملحوظ.