تداعيات التطبيع| اتفاق إسرائيلي بحريني لاستخدام الجيل الخامس من الإنترنت.. ومسؤولان أمريكيان: موريتانيا وإندونيسا كانتا قريبتين من التطبيع
وكالات
تبدأ شركة الاتصالات الإسرائيلية “بارتنر”، اليوم الأربعاء، تقديم رزمة تصفح إنترنت ومحادثات في البحرين، باستخدام الجيل الخامس لشركة “زين البحرين”، وفقا لموقع “والا” الإسرائيلي.
ويدور الحديث عن أول اتفاق تنقل (Roaming) مباشر لشركة اتصالات إسرائيلية مع شركة بحرينية للتصفح، باستخدام الجيل الخامس، وأيضا، أول اتفاق لتنقل زبائن شركة اتصال إسرائيليين، لاستخدام شبكة الجيل الخامس لأي شركة في الخارج.
وأفاد الموقع بأن التصفح باستخدام الجيل الخامس في البحرين، سيكون متاحا لكل زبون للشركة، يقوم بشراء حزمة من الشركة، ويمتلك جهازا يدعم استخدام الشبكة، مثل جهاز “أيفون 12″ و”غلاكسي S21”.
وأشار الموقع إلى أن الاتفاق بين الشركة الإسرائيلية وشركة الاتصالات البحرينية “زين البحرين”، هو متبادل، حيث يتاح لزبائن “زين” البحرينيين الذين يزورون إسرائيل، استخدام شبكة الجيل الخامس لشركة “بارتنر” خلال الزيارة.
جدير بالذكر أن شركة “بارتنر” كانت أول شركة اتصالات إسرائيلية قد أعلنت عن توقيع اتفاق مع شركة اتصالات إماراتية.
ونقلت “تايمز أوف إسرائيل” العبرية عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، كانت قريبة من التوصل إلى اتفاقي تطبيع، بين إسرائيل وكل من موريتانيا وإندونيسيا.
ورأى المسؤولان أن إدارة ترامب كانت على بعد أسابيع فقط من إبرام الصفقة مع موريتانيا، حيث تم تحديد الدولة الواقعة في شمال غرب إفريقيا من قبل فريق ترامب للسلام، بقيادة كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص، آفي بركوفيتش، كمرشحة محتملة للحذو حذو الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والسودان، والمغرب، في التطبيع مع الدولة اليهودية، بالنظر إلى العلاقات التي كانت لها مع إسرائيل في الماضي.
وأفاد المسؤولان بأن إندونيسيا كانت المرشحة التالية المحتملة للانضمام إلى ما تسمى بـ”اتفاقيات إبراهيم”، وأنه كان من الممكن التوقيع على اتفاق، لو استمر ترامب شهرا، أو شهرين آخرين في منصبه.
جدير بالذكر أن موريتانيا أصبحت ثالث دولة عضو في جامعة الدول العربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل في عام 1999، لكنها قطعت العلاقات بعد 10 سنوات، على خلفية حرب غزة 2008-2009، في حين أصدرت وزارة الخارجية الموريتانية بيانا، بعد تطبيع الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي، أشارت فيه إلى أنها تثق في “حكمة أبو ظبي وحكمها الصائب” في توقيع الاتفاق.