تداعيات التطبيع| اتفاق أردني يضع إسرائيل نقطة عبور رحلات دول الخليج لأوروبا وأمريكا
وقعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومملكة الأردن اتفاقية من شأنها السماح بتسيير رحلات عبر مجالهما الجوي وتقصير زمن الرحلات بين دول الخليج وأوروبا وأمريكا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الخميس.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في حسابها (إسرائيل بالعربية)، إن الاتفاقية “تسمح لأول مرة بتسيير رحلات جوية عبر المجال الجوي للدولتين، وستؤدي الى تقصير ساعات الرحلات بين دول الخليج وآسيا والشرق الأقصى وبين أوروبا وأمريكا الشمالية”.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية، أن الاتفاقية “تشمل مسارات الرحلات المغادرة من دول، مثل العراق وقطر والإمارات والسعودية”.
وأظهرت خريطة نشرتها الخارجية الإسرائيلية تصورًا لمسارات الرحلات المتحركة ما بين تلك الدول، لكنها تمر جميعًا عبر الأجواء الأردنية – الإسرائيلية، حيث تبدو إسرائيل كنقطة عبور رئيسية لها.
وتأتي الاتفاقية في غضون حالة من الانفتاح في العلاقات السياسية بين إسرائيل ودول خليجية، لا سيما بعد مرور قرابة شهر على توقيع اتفاقي الإمارات والبحرين مع إسرائيل، بموجبه سيتم تطبيع العلاقات.
وفي 31 أغسطس الماضي، هبطت أول طائرة إسرائيلية في مطار أبوظبي، كان على متنها وفد أمريكي – إسرائيلي، برئاسة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، قبيل توقيع اتفاق السلام مع الإمارات.
وكانت بيانات جدول الرحلات الجوية في موقع سلطة المطارات في إسرائيل، أظهرت شركة طيران “يسرائير” حجزت بالفعل 8 رحلات مُتجهة إلى الإمارات، على مدار الفترة من 2 إلى 22 أكتوبر الجاري.