تحطم طائرة ركاب روسية وفقدان 28 شخصا كانوا على متنها
تحطمت طائرة ركاب روسية من طراز «An-26» وعلى متنها 28 راكبا، في منطقة الشرق الأقصى في روسيا. ويعتقد المسؤولون أنه من من غير المرجح العثور على ناجين.
وعُثر على حطام الطائرة في شبه جزيرة كامتشاتكا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
وكان مسؤولون محليون قد أعلنوا فقدان الطائرة قبل ساعات من العثور على حطامها.
فقدت الطائرة«An-26» الاتصال بأبراج مراقبة الحركة الجوية، قبل وقت قصير من موعد هبوطها في قرية «بالانا» شمال شبه جزيرة كامتشاتكا النائية.
كانت الطائرة قادمة من مطار بتروبافلوفسك الإقليمي.
وأفادت تقارير غير مؤكدة بأن الطائرة ربما ارتطمت بصخرة عند محاولة هبوطها، وتحطمت في البحر، وتم اكتشاف إشارة من صندوقها الأسود.
وأفاد مسؤولون محليون بأنه عثر على بعض حطام الطائرة في المياه وعلى الشاطئ أيضا.
وقال مسؤولون إن 22 راكبا بينهم طفل كانوا على متن الطائرة، بالإضافة إلى ستة أشخاص هم أفراد الطاقم.
وكان من بين الركاب «أولغا موخيريفا» رئيسة بلدية قرية بالانا.
وبدأت السلطات الروسية في إجراء تحقيق حول تحطم الطائرة، ويشير البعض إلى أن سوء الأحوال الجوية سيؤخذ في الاعتبار كأحد الأسباب المحتملة.
ويقول مراسلون إن روسيا كان لديها سجل سيء في السابق فيما يتعلق بسلامة الطيران، لكن ذلك تحسن في السنوات الأخيرة.
وكانت هناك حوادث طيران مروعة أيضا في السنوات القليلة الماضية، فقد شهد عام 2019 تحطم طائرة سوخوي واشتعال النيران فيها في مدرج للطائرات في موسكو، ما أدى لمقتل 41 شخصا.
ومنذ سنة مضت تقريبا، سقطت طائرة تابعة لشركة ساراتوف الجوية بعد دقائق من إقلاعها من مطار في موسكو، وأدى ذلك إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 71 شخصا.