تحسبا لهجوم المقاومة وإيران| تعليمات لمستوطني الجولان المحتل بالبقاء في الملاجيء.. ونتنياهو وأسرته يبحثون البقاء داخل مخبأ
وكالات
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن مجلس الجولان الإقليمي “التابع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي” طلب من مستوطني شمال الجولان المحتل البقاء في الملاجئ “حتى إشعار آخر”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال جيش الاحتلال إنه رصد اختراق طائرات مسيرة أجواء الأراضي المحتلة ما نجم عنه إصابة عدد من المدنيين جنوب نهاريا، في هجوم أعلن “حزب الله” اللبناني مسؤوليته عنه.
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام الاسرائيلية؛ أصابت مسيرة أطلقها حزب الله اللبناني سيارة بشكل مباشر على طريق في بلدة مزرعة في الجليل الغربي، بالقرب من نهاريا؛ ما تسبب في سقوط 5 إصابات ووفاة شخص بعد اصابته بجروح خطيرة.
وأفادت وسائل إعلام عبري بأن أحد المصابين الذين سقطوا في انفجار مسيرة أطلقها حزب الله وسقطت على سيارة بمدينة نهاريا بشمال الكيان المحتل، قد توفي متأثرا بجروحه.
وذكرت القناة 12 العبرية أن 5 إسرائيليين أصيبوا في القصف الأخير الذي نفذه حزب الله على مناطق الجليل ونهاريا ظهر اليوم.
في سياق متصل، ذكر تقرير لموقع «والا» العبري، نقلا عن مصادر من بين مساعدي بينامين نتنياهو، أن زوجته سارة ونجلهما الأكبر يائير نتنياهو مهتمان بالانضمام إلى رئيس حكومة الاحتلال في مخبأ تحت الأرض في القدس، والمخصص لكبار القادة، في حالة وقوع هجوم من إيران، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، إسماعيل هنية، على أرضها.
وأفاد التقرير بأن المخبأ، الذي بُني منذ ما يقرب من 20 عاما، يمكنه تحمل الضربات من مجموعة من الأسلحة الموجودة، ولديه قدرات القيادة والتحكم، ومتصل بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
وأوضح أنه لم يتم استخدام المخبأ، المعروف أيضا باسم «مركز الإدارة الوطني»، خلال الأشهر العشرة الماضية، من العدوان الصهيوني على غزة، ولا يُعرف موقعه الدقيق وعمقه، لكن في إمكانه استيعاب مئات الأشخاص، وهو مخصص للحكومة، وكذلك للهيئات المدنية الأساسية الأخرى.