تحرك نقابي لحل قضية محمود كامل وعلاء ثابت.. رشوان: النيابة وافقت على طلب لتأجيل جلسة التحقيق لـ 5 نوفمبر لمنح النقابة فرصة للتسوية

رشوان: نهيب بالزميلين إبداء حسن النوايا لحسم هذا الخلاف وعدم التطرق إليه على أي منصة من منصات النشر لحين إخطارهما بموعد الجلسة النقابية

كتب – أحمد سلامة

وجه نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، اليوم السبت، خطابًا إلى نيابة استئناف القاهرة يطالب فيه بتأجيل جلسة التحقيق التي كان مقررًا لها غدا الأحد في القضية محل النزاع بين عضو مجلس النقابة محمو كامل ورئيس تحرير جريدة الأهرام علاء ثابت.
وقال رشوان في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “استكمالا لجهود نقابية سابقة قام بها نقيب الصحفيين ضياء رشوان وعضو مجلس النقابة محمد سعد عبد الحفيظ، وبناء على اتصالات أخيرة تمت بينهما وعضو مجلس النقابة الأسبق علاء العطار، وبين الزميلين علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام ومحمود كامل عضو مجلس النقابة، للتوفيق بينهما وديا في النزاع القائم بينهما”.
وأضاف البيان “أرسل النقيب اليوم السبت خطابا إلي نيابة استئناف القاهرة يطالب فيه بتأجيل جلسة التحقيق التي كان مقررا لها غدا الأحد في القضية محل النزاع، واستجابت النيابة وقررت تأجيل جلسة التحقيق إلى 5 نوفمبر المقبل، لمنح النقابة فرصة لتسوية النزاع نقابيا”.
واختتم “وإذ تأمل النقابة في إنهاء الأمر بالسبل النقابية، تهيب بالزميلين إبداء حسن النوايا لحسم هذا الخلاف وعدم التطرق إليه على اي منصة من منصات النشر حتى يتم إخطارهما بموعد الجلسة النقابية”.
وكان الزميل محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، قد قال إنه تلقى استدعاءً من نيابة استئناف القاهرة للمثول للتحقيق أمامها بمكتب النائب العام بالتجمع الخامس صباح يوم الأحد ٢٣ أكتوبر الجاري، وذلك في البلاغ المقدم من علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام حول ما دونه سابقا عن واقعة وفاة الزميل الراحل عماد الفقي.
وأضاف كامل عبر حسابه على موقع فيسبوك، مساء الأحد الماضي، “لقد كنت حريصا منذ اليوم الأول لرحيل الزميل العزيز عماد الفقي على نقل الواقعة إلى بيت الصحفيين وتقدمت بنفسي لنقيب الصحفيين ومجلس النقابة بطلب رسمي لتشكيل لجنة تحقيق نقابية مستقلة للتحقيق في كل ما دار حول ملابسات وفاة الزميل الراحل، بالإضافة لطلب عقد اجتماع مجلس طارئ لبحث عشرات الطلبات المقدمة من زملاء في مؤسسات مختلفة ضد رؤساء التحرير ورؤسائهم في العمل عل أن تكون رسالة الزميل الراحل قد أتت بالإيجاب على وضع باقي الزملاء، الذين يعانون في أماكن عملهم”.
وتابع: “إلا أن مجلس النقابة نقيبا ومجلسا رفضوا مناقشة الأمر داخل بيت الصحفيين، كما رفض النقيب طلبي الذي تقدمت به شفهيا بسماع شهادة أسرة الزميل الراحل وعدد من الزملاء بجريدة الأهرام داخل النقابة، مع العلم بأن أسرة الزميل عماد الفقي لم تتمكن حتى هذه اللحظة من الحصول على نسخة من تحقيقات النيابة العامة في واقعة وفاته رغم مرور شهور عديدة على انتهاء التحقيقات التي أجرتها النيابة”.
وختم قائلا: “إنني إذ أخطر الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين والنقابة مجلسا ونقيبا بامتثالي لاستدعاء النيابة ومثولي للتحقيق صباح  يوم الأحد المقبل، فإنني أؤكد مجددا أن التزامي بالدفاع عن حقوق زملائي نابع من مسئولية نقابية ومهنية، وسأستمر في ذلك طالما كانت هناك شكاوى أو شواهد مثارة حول مظالم أو اتهامات بالتنكيل يتعرض لها الزملاء، وهو واجبي الذي انتخبت من أجله، وسأظل حريصا على أدائه لحين انتهاء تكليفي من قبل الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين”.
وأعلن عشرات الصحفيين تضامنهم مع كامل في تعليقات على منشوره على موقع “فيسبوك” ومن هؤلاء الكاتب الصحفي خالد البلشي، الذي علق قائلا: “معاك يا محمود .. كل التضامن والدعم”، وكتب الصحفي محمد الخولي: “كل الدعم يا محمود”، فيما كتبت الزميلة إيمان عوف “معاك يا محمود”.ولم يقتصر التضامن على الصحفيين، حيث تضامن عدد من الشخصيات العامة  مع كامل، حيث علق البرلماني السابق هيثم الحريري قائلا: “كل الدعم والمساندة لمواقفك النقابية المشرفة”يذكر أن الزميل عماد الفقي، الصحفي بالأهرام، توفي بعدما ألقى بنفسه من غرفة مكتبه في الأهرام، وطالب الزميل محمود كامل – آنذاك – بالتحقيق في ملابسات ما جرى مع الزميل الراحل.