تجاوز 3 سنوات في الحبس الاحتياطي.. الصحفي مصطفى الخطيب يكمل الأحد 1100 يوم خلف القضبان بسبب تقرير: الصحافة ليست جريمة
يتم الصحفي مصطفى الخطيب، الأحد 16 أكتوبر الجاري، 1100 يوم خلف القضبان رهن الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات في القضية 488 لسنة 2019، وسط مطالب بالإفراج عنه.
وألقت قوات الأمن القبض على مصطفى الخطيب، مراسل وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، مساء 12 أكتوبر من العام 2019، حيث ظل مختفيا إلى أن ظهر بعد يومين أمام نيابة أمن الدولة العليا التي حققت معه في القضية 488 لسنة 2019 وقررت حبسه احتياطيا على ذمتها.
وعن تفاصيل القبض على الخطيب، قالت زوجته إيمان محمد، في تصريحات سابقة إن قوة أمنية داهمت منزلهما، وألقت القبض على زوجها، وصادرت هاتفه الشخصي ولابتوب، قبل أن تصطحبه لمكان غير معلوم، إلى أن ظهر في نيابة أمن الدولة.
ووجهت النيابة إلى الخطيب اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وإشاعة وإذاعة أخبار كاذبة، واستخدام أحد المواقع على الانترنت لارتكاب هذه الجريمة، وقررت حبسه 15 يوماً على ذمة القضية 488 لسنة 2019.
وجاءت واقعة القبض على الخطيب، على خلفية تقرير نشره في وكالة “أسوشييتد برس” عن مغادرة طلاب من جامعة إدنبره البريطانية، مصر، بعدما إنهائهم فترة التبادل الجامعي الخاصة بهم مع الجامعة الأمريكية في القاهرة، في منتصف المدة، عقب تعرض طالبين للإيقاف من قبل أجهزة الأمن المصرية.
وقدمت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، مطلع العام الجاري إلى الجهات المختصة سواء القائمون على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أو السلطات القضائية قائمة بأسماء مواطنين تقدم إليهم دعمًا قانونيًّا بينهم الخطيب، مطالبة بالإفراج عنهم وإنهاء حبسهم احتياطيا.
ويشار إلى أن الصحفي مصطفى الخطيب قد تجاوز الحد الأقصى للحبس الاحتياطي المنصوص عليه في المادة 134من قانون الإجراءات الجنائية والمحددة بـ 24 شهرًا. وتجاوز في أكتوبر الجاري 3 سنوات في الحبس، حيث بدأ قبل يومين السنة الرابعة خلف القضبان.
وكانت الدائرة الرابعة إرهاب في محكمة جنايات القاهرة قد قررت بجلستها المنعقدة 18 سبتمبر الماضي تجديد حبس الخطيب لمدة 45 يومًا في القضية رقم 488 لسنة 2019 أمن دولة عليا.
ويقبع الخطيب داخل سجن طرة عنبر الزراعة منذ أكتوبر 2019، بحسب المرصد المصري للصحافة والإعلام. وفي يوليو 2020 أصيب الخطيب بفيروس كورونا المستجد، وتماثل للشفاء ووضعه الصحي مستقر داخل محبسه ولا يعاني من أي أمراض، حسب تصريح زوجته.