تأثير كورونا.. وزير ألماني يرفض مصافحة ميركل وتحاليل لبابا الفاتيكان والبرلمان الأوروبي يقلص أنشطته
يبدو أن فيروس كورونا وسع تأثيره، ليمتد إلى الشخصيات العالمية العامة والكيانات الدولية، التي حرصت على اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية للحد من انتاشره، وخوفا من العدوى منه.
ففي ألمانيا، رفض وزير الداخلية هورست سيهوفر مصافحة المستشارة أنجيلا ميركل، حرصا منه على الوقاية من عدوى فيروس كورونا الذي ينتشر في أوروبا بشكل كبير، ما وضع الأخيرة في موقف محرج أمام الكاميرات.
وكشف تقرير إخباري، اليوم، عن إجراء اختبار وتحليل فيروس كورونا للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وأن نتيجة الاختبار كانت سلبية.
وألغى البابا خلال الأيام الماضية الكثير من ارتباطاته بسبب ما قيل إنه “أزمة صحية بسيطة”.
وذكرت صحيفة “إل ميساجيرو” الإيطالية، التي أوردت الخبر، أنه بعد شعور البابا، 83 عامًا، بوعكة صحية تم إجراء اختبار له، وبعدما تبين أنه سلبي، استأنف البابا جزءا من ارتباطاته.
وأضافت أن مدينة الفاتيكان بدت خالية من زوارها، وذلك في ظل تزايد المخاوف من انتشار الفيروس، وأعلنت هيئة الدفاع المدني الإيطالية في روما أمس ارتفاع وفيات فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) إلى 52 حالة، كما ارتفع عدد حالات الإصابة في البلاد إلى أكثر من 2000 حالة.
وأعلن ديفيد ساسولي، رئيس البرلمان الأوروبي، مساء أمس، اعتزام البرلمان تقليص أنشطته التي يرتادها الزائرون، وذلك كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأضاف ساسولي أن العمل السياسي العادي سيظل مضمونا لكن سيتم على الفور تعليق الندوات أو الحلقات الدراسية أو الزيارات لمدة ثلاثة أسابيع، وقال:” إليكم قائمة ضخمة تضم أشياء لن يتسنى القيام بها خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة”.
وتابع ساسولي أن من المنتظر عقد جلسة البرلمان في الأسبوع المقبل كما هو مخطط له، لكنه قال إنه إذا تغير الموقف، فمن الممكن تعديل التدابير في أي وقت، وحسب تصريحات ساسولي، فإن عدد زائري البرلمان الأوروبي يصل سنويا إلى 700 ألف شخص.
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، والمسؤول عن ملف مكافحة فيروس “كورونا المستجد” مايك بنس، ، أن نسبة تهديد الفيروس للأمريكيين متدنية.
وأكد بنس، أمس، أن الحكومة ستعمل مع الاختصاصيين والأطباء وكل أفراد فريق العمل، للوصول لعلاج للفيروس، مشيرًا أن علاج كورونا ربما سيكون متاحًا بحلول الصيف.
وأضاف: “بفضل كل ما فعلناه فإن الخطر على الشعب الأمريكي يبقى متدنيًا جدًا”، منتقدًا خصومه الذين “استهزؤوا” في البداية بالقرارات التي اتخذتها إدارته لمواجهة الفيروس، ولا سيما القيود التي فرضتها على المسافرين الصينيين.
وأضاف أن “كوريا الجنوبية أصيبت بقوة (بالوباء). إيطاليا أصيبت بقوة. ما جرى في الصين واضح لكن يبدو أن أعداد (المصابين الجدد) استقرت وتنخفض، وهذا نبأ سار، وبالتالي سنرى ما سيحصل”.