بينهم وزير شؤون مجلس الوزراء.. سجناء سياسيون بالسودان يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام
أفادت الصفحة الرسمية لحزب المؤتمر السوداني، يوم الجمعة، بأن “المعتقلين السياسيين” في سجون جهاز الأمن بموقف شندي، بالعاصمة الخرطوم، قد دخلوا في إضراب مفتوح.
وذكر بيان للحزب أن المعتقلين قد باشروا الإضراب اعتبارا من اليوم، بسبب “اعتقالهم التعسفي المستمر منذ انقلاب 25 أكتوبر وحرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية”.
وبحسب البيان من أبرز الشخصيات التي دخلت في هذا الإضراب وزير شؤون مجلس الوزراء بالحكومة التي جرى حلها، ، خالد عمر يوسف، والأمين السياسي للمؤتمر السوداني، شريف محمد عثمان، والقيادي بالتجمع الاتحادي، جعفر حسن.
وكان آلاف السودانيين قد خرجوا للشوارع مجددا، الخميس، في مظاهرات تطالب بحكم مدني شامل، رفضا لما يرونه اتفاقا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، بما “يعيد الانقلاب بصيغة جديدة”.
وهتف المتظاهرون في منطقة أم درمان “حكم العسكر ما يتشكر” و”المدنية خيار الشعب” فيما ردد محتجون في شارع الستين بوسط الخرطوم “الشعب يريد إسقاط النظام”، بحسب فرانس برس.
وعلى الرغم من استئناف نشاطه، إلا أن السودانيين أعلنوا، عبر العديد من القوى السياسية، رفض اتفاق حمدوك مع العسكريين واعتبروه اتفاقا “ينقلب” على مطالب الحكم المدني للبلاد.
ويتهم المتظاهرون في الشارع حمدوك “بالخيانة” ويعتزمون مواصلة الضغط على السلطات العسكرية – المدنية الجديدة، التي عُدلت تركيبتها لاستبعاد أنصار الحكم المدني البحت واستمرار الانقلاب، وفق ما يرى المحتجون.
ويوم الاثنين الماضي، تعهد البرهان خلال اجتماع مع قيادات الجيش وقوات الدعم السريع (ميليشيا شبه عسكرية) إجراء انتخابات “حرة نزيهة” في العام 2023.