بينهم أطفال ونساء.. 30 شهيدا على الأقل إثر قصف للاحتلال استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد 30 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون مساء الأحد، إثر قصف للاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطيني “وفا” باستشهاد 10 أشخاص واصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين الفلسطينيين بشارع عمر المختار بالقرب من منتزه البلدية بمدينة غزة.
كما استشهد 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة “أبو حسنين” خلف المقبرة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق من مساء الأحد استشهد أيضا، 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي مماثل لمجموعة من المواطنين شمال رفح جنوب قطاع غزة.
كما أفادت “وفا” بأن مُسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في شارع 18 بمخيم النصيرات، وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين هما بلال حسين، ومعتز حسين، وإصابة آخرين.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال مركبة و”توكتوك” شمال رفح، جنوب القطاع.
أيضا استشهد مواطن فلسطيني يدعى رائد خالد غباين وزوجته، فيما أصيبت طفلتهما الرضيعة بجروح خطيرة، جراء استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في بلدة الزوايدة، وسط القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية التي أشارت إلى أنه جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
وأفاد شهود عيان بأن المواطنين وطواقم الإسعاف لا يستطيعون الوصول إلى مكان الاستهداف لانتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، مشيرين إلى أن المواطنين الذين تم استهدافهم كانوا بصدد نقل أكياس طحين.
وفي السياق ذاته، أصيب 6 مرضى، أحدهم حالته وصفت بالخطيرة، في قصف للاحتلال استهدف المستشفى الأندونيسي شمال القطاع، فيما نسفت قوات الاحتلال عددا من المباني السكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ429 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 44 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 105 آلاف جريح.