بينما يواصل جيشه إبادة الفلسطينيين في غزة.. نتنياهو يزعم «إنهاء الحرب سريعا»

في تناقض صارخ مع الحقائق الميدانية، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الهجوم الجديد على غزة يستهدف “معقلين متبقيين” لحركة حماس، بهدف إنهاء الحرب “بسرعة معقولة”.

وافق الاحتلال يوم الجمعة على الخطة الجديدة لتوسيع عملياته العسكرية والسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري في القطاع، في خطوة أثارت انتقادات جديدة محليا ودوليا، بما شمل دولا أوروبية عدة.

وفي حديثه للصحفيين الأجانب في مؤتمر صحفي بالقدس، قال نتنياهو إن إسرائيل ليس لديها خيار سوى إكمال المهمة وهزيمة حماس، نظرا لرفض الحركة إلقاء سلاحها.

هذا بينما تؤكد حركة حماس أنها لن تنزع سلاحها إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة، وهو حق تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال.

وأضاف نتنياهو أن الجيش يسعى لتهيئة “مناطق آمنة” لخروج المدنيين، في وقت تؤكد فيه تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أن القوات الإسرائيلية ترتكب منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية ضد سكان القطاع، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

ووفق وزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب حتى الآن عن استشهاد 61,369 فلسطينيًا وإصابة 152,850 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف مجاعة خانقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *