بيان يومي من “الصحفيين” حول كورونا: ارتفاع المصابين لـ 10 زملاء.. ووفاة صحفي مشتبه بإصابته بالفيروس و3 حالات اشتباه جديدة اليوم
كتبت – نور علي :
ضياء رشوان: مجلس النقابة سيصدر بيانا يوميا يعلن فيه آخر تطورات فيروس كورونا بين أعضاء النقابة
البيان: إصابة جديدة مؤكدة لصحفي تم نقله لمستشفى متخصص بالقاهرة.. و3 حالات لمشتبه بهم 2 منهما يخضعان للعزل المنزلي
قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين إن عدد الصحفيين المصابين بفيروس كورونا ارتفع لـ 10 حالات فيما توفى اليوم زميل صحفي كان مشتبه بإصابته بالفيروس قبل ظهور نتيجة التحاليل الخاصة به، فيما ينتظر 3 صحفيين ظهور نتائج التحاليل الحاصة بهم بعد الاشتباه بإصابتهم.
وأعلن رشوان في بيان صدر مساء اليوم الجمعة 29 مايو، أن مجلس النقابة سيصدر بيانا يوميا يعلن فيه آخر تطورات فيروس كورونا بين أعضاء النقابة البالغ عددهم قرابة 12 ألف عضو، اعتمادا على تحديث المعلومات المتواصل القائم على الجهد الذي تقوم به لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية برئاسة الزميل أيمن عبدالمجيد بالتنسيق على مدار الساعة مع النقيب.
وأوضح النقيب أن منذ صدور البيان السابق مساء الأربعاء الماضي الموافق 27 مايو، فإن هناك حالة جديدة مؤكدة لزميل صحفي تم نقله لمستشفى متخصص بالقاهرة، وهو يتلقى العلاج في الوقت الحالي، كما أن حالة أخرى مشتبه بها لزميل محتجز بإحدى المستشفيات بالقاهرة تحت العلاج والملاحظة لحين ظهور نتيجة المسحة التي أخذت منه. بالاضافة لحالتي اشتباه بالإصابة تم أخذ مسحات منهما وفي انتظار النتائج يخضعان للعزل المنزلي. وقد انتقل لرحمة الله زميل كان مشتبه في إصابته أثناء وجوده بإحدى المستشفيات قبل أن تظهر نتيجة المسحة التي أخذت منه.
وأوضح رشوان أنه بذلك يصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة منذ بداية الفيروس بين أعضاء النقابة إلى 10 حالات، تعافت منها تماما 4 حالات، ويخضع منها للعلاج 4 حالات منهم 3 بالمستشفيات وحالة مستقرة تخضع للعلاج في المنزل، وحالتا وفاة، بإلاضافة لحالة وفاة واحدة كان مشتبها بها وتوفى الزميل قبل ظهور نتيجة المسحة. كما أن هناك 3 حالات مشتبه بها في انتظار نتيجة التحاليل، واحدة منهم بالمستشفى وحالتان بالعزل المنزلي.
وناشد النقيب كل الزملاء باتخاذ جميع الإجراءات والاحتياطات التي توصي بها وزارة الصحة، لكي يتجنبوا وأسرهم مخاطر الإصابة بالفيروس، مؤكدا على ضرورة سرعة اتصالهم بالنقابة في حالة شكاواهم وأسرهم من أي أعراض تثير الاشتباه في إصابتهم بالفيروس، لضمان التصرف تجاهها ومعالجتها في الوقت الملائم.